صحة

القهوة والشوكولاتة والنبيذ.. إليك تأثيرهم على القلب

القهوة والشوكولاتة والنبيذ.. إليك تأثيرهم على القلب

الصورة مرخصة على أنسبلاش بواسطة Sigmund

تحت عنوان "القهوة والشوكولاتة والنبيذ.. خبير يوضح تأثيرهم على القلب"، نشر موقع الحرة خبرًا حول صحة القلب، وأشار إلى أنه في كل عام، يمر أمام فريق الدكتور توماس لوشر ما يزيد عن 3 آلاف ورقة علمية عن القلب البشري، يختارون منها عددا قليلا للغاية، للنشر في المجلة الأوروبية للقلب، والتي تعد واحدة من أهم الدوريات العلمية في هذا المجال الدقيق.

وبعد أن ترك لوشر منصبه مؤخرا، كتب مقالا عن السؤال الذي طالما حير الكثيرون، ما هو تأثير الشوكولاتة، والقهوة، والنبيذ على القلب؟ ويجيب قائلا أن الأمر أكثر تعقيدا من الأحكام السهلة، مثل "مضر" و"مفيد". وأكد العالم المرموق الذي شارك في كتابة مايزيد عن 500 بحث علمي على مدار حياته، أن هناك عوامل متعددة، مثل الكمية والنوع، قد تغير من التأثير، وأن العلماء لم يتوصلوا بعض لإجابات العديد من الأسئلة حول هذه الأغذية. 

وبحسب صحيفة الغارديان، فإن لوشر وصف الشوكولاتة البيضاء بأنها ليست صحية على الإطلاق، وأن الشوكولاتة قد تكون مفيدة إن كانت داكنة ومرة، خالية من السكر والدهون، لكن العلم لم يتوصل بعض للجرعة الصحية المثالية. 

ولفت لوشر إلى أن الشوكولاتة في الماضي كانت طعاما نادرا، لكنها في العصر الحديث صارت متوافرة بكثرة، وتلعب دورا في نشر السمنة. 

وعن القهوة، قال لوشر إن كلما زاد استهلاكها، كلما قل تأثيرها المنبه، لكن شرب 4 فناجين يوميا، قد يسهم في تحسين صحة القلب. ولا يوجد ما يؤيد وجود فوائد للنبيذ في تحسين صحة القلب، وتأثيره يظل "محايدا" على أفضل تقدير. 

وأضاف لوشر أنه شخصيا لا يشرب أكثر من كأسي نبيذ في الأسبوع، وفنجان أو اثنين قهوة يوميا. 

ويتفق دكتور الدورة الدموية والمستشار بجامعة شيفلد البريطانية، تيم شيكو، مع لوشر أن هناك أدلة حول فائدة الشوكولاتة والقهوة، لكن لا يوجد أدلة على فائدة المشروبات الكحولية للقلب. 

وعلقت خبيرة التغذية في المؤسسة البريطانية للقلب، تراسي بيكر، قائلة أن مرضى القلب يفترضون أن الشوكولاتة والقهوة قد تكون مضرة لهم، ويحسون بالراحة الشديدة حين يعلمون أن هذا ليس صحيحا. وأشادت بيكر بمقال لوشر، قائلة إنها متوازنة. 

وشددت بيكر على أن الأهم لصحة القلب، ولصحة الجسد عموما، هو الحياة الصحية، أى الإقبال على أكل الفاكهة والخضروات والحبوب، والابتعاد عن الأكل المليئ بالأملاح والدهون، ولعب الرياضة والتمرين باستمرار، والامتناع عن التدخين. 

الحرة

يقرأون الآن