البيت الأبيض يعلق على إعلان سامسونغ بناء مصنع للرقائق في تكساس

سامسونغ تعلن بناء مصنع جديد للرقائق الإلكترونية في تكساس - أ ف ب

رحّب البيت الأبيض، مساء الثلاثاء، بإعلان شركة سامسونغ بأنها ستبني مصنعا جديدا للرقائق الإلكترونية في ولاية تكساس الأميركية، معتبرا أن ذلك من شأنه أن يساعد على حماية سلاسل التوريد في الولايات المتحدة.

وأكد البيت الأبيض في بيان أن تأمين سلاسل التوريد الأميركية "أولوية قصوى" للرئيس جو بايدن وإدارته، مشيرا إلى أن إعلان سامسونغ يساهم في "تنشيط قاعدتنا التصنيعية، وخلق وظائف جيدة هنا في الوطن".

وأعلنت شركة سامسونغ، الثلاثاء، خططها لاستثمار ما يقرب من 17 مليار دولار في منشأة لصنع أشباه الموصلات في تايلور في ولاية تكساس، وهو أحدث مصانعها للرقائق هذا العام وسط نقص عالمي في المعروض.

وقالت سامسونغ إن المصنع سيكون أكبر استثمار لها في الولايات المتحدة وينتج رقائق عالية الجودة تستخدم في الهواتف الذكية والأجهزة الأخرى، وكذلك لتطبيقات الذكاء الاصطناعي.

وذكر بيان البيت الأبيض أن "الإدارة الأميركية تعمل على مدار الساعة مع الكونغرس والقطاع الخاص لتوليد قدرة تصنيع إضافية لأشباه الموصلات والتأكد من أننا لن نواجه أي نقص مرة أخرى".

وأضاف البيان أن "إعلان اليوم هو نتيجة العمل المستمر من قبل الإدارة، واجتماع الرئيس بايدن مع رئيس جمهورية كوريا الجنوبية، مون في مايو حيث أعلن الزعيمان أنهما سيسهلان الاستثمارات المتبادلة والتكميلية في أشباه الموصلات".

وأشار البيان أنه "لا يزال هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به لضمان أن تظل الولايات المتحدة هي الدولة الأكثر ابتكارا وإنتاجا على وجه الأرض".

وقالت شركة سامسونغ، في إعلانها الثلاثاء، إنه من المقرر أن يبدأ بناء المصنع العام المقبل، حيث من المقرر أن يبدأ إنتاج الرقائق في النصف الثاني من عام 2024، بحسب ما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال"، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن يخلق حوالي 1800 وظيفة.

ولجذب الشركة العملاقة، قدمت ولاية تكساس حوافز تشمل إعفاءات من ضريبة العقار تصل إلى 92 بالمئة من قيمة الضريبة للسنوات العشر الأولى.

وأدى نقص الرقائق العالمية إلى تقويض العديد من الصناعات من الهواتف الذكية والأجهزة المنزلية إلى السيارات.

وتخطط سامسونغ، أكبر شركة لصناعة أشباه الموصلات في العالم من حيث الإيرادات، لاستثمار أكثر من 205 مليارات دولار على مدى السنوات الثلاث المقبلة، مع إعطاء الأولوية لصنع الرقائق.

الحرة

يقرأون الآن