وجدد ظريف، في تصريحات للتلفزيون الإيراني لدى وصوله إلى العاصمة الأذربيجانية باكو، اليوم إيمان بلاده بأن منطقة الخليج بحاجة إلى الحوار والتعاون وإنشاء طرق لبناء الثقة بين دولها،مشيراً إلى ان "أحضان إيران كانت ولا تزال مفتوحة على ذلك".
وأضاف ظريف أن "دول الخليج خسرت فرصة أربع سنوات للحوار مع إيران والآن ذهب ترامب وبقينا نحن ودول الخليج"، مبيناً "أنه على دول الخليج أن تدرك أنها باقية إلى جانب إيران والرؤساء الأمريكيون يتغيرون".
ويأتي هذا التصريح تأكيدا لما أعلنه ظريف في وقت سابق عن استعداد بلاده للحوار مع دول الجوار العربية في منطقة الخليج في ظل رحيل الرئيس الأمريكي السابق، الجهوري دونالد ترامب، وبدء ولاية سلفه، الديمقراطي جو بايدن، الذي شارك عام 2015 في التوصل إلى الاتفاق النووي مع طهران.
وتشهد العلاقات بين إيران من جهة والسعودية والإمارات والبحرين من جهة أخرى توترا مستمرا منذ سنوات عدة ازداد في فترة ولاية ترامب، الذي فرض سلسلة عقوبات موجعة على طهران وانسحب من الاتفاق النووي معها بترحيب من الدول العربية المذكورة.
وفي سياق متصل أعلن المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة بان الوزير محمد جواد ظريف سيبدأ الاسبوع الجاري جولة تشمل كلا من جمهورية آذربيجان وروسيا وارمينيا وجورجيا وتركيا.