عربي العراق

العراق.. هذا هو موعد إغلاق آخر مخيمات النازحين في الموصل

العراق.. هذا هو موعد إغلاق آخر مخيمات النازحين في الموصل

العراق يعتزم إغلاق آخر مخيم للنازحين في نينوى في ديسمبر

أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، الأربعاء، أنها ستغلق آخر مخيَّمات النازحين من الحرب على داعش في الموصل خلال هذا الشهر، فيما أكدت صعوبة اغلاق مخيمات النازحين في إقليم كردستان.

وقالت وزيرة الهجرة والمهجرين، إيفان فائق، لوكالة الأنباء العراقية "واع"، إن الوزارة أغلقت جميع مخيمات النازحين في المحافظات كافة، باستثناء مخيمات إقليم كردستان"، مشيرة إلى أن الشهر الحالي سيشهد اغلاق مخيم الجدعة وهو آخر مخيم للنزوح في الموصل.

وأكدت الوزيرة صعوبة إغلاق مخيمات كردستان، كونها تابعة الى حكومة الإقليم، وأضافت أن الوزارة تعمل بالتنسيق مع الجهات المسؤولة لإغلاق مخيمات دهوك وأربيل والسليمانية.

كان تنظيم داعش اجتاح مساحات واسعة من العراق في 2014، وفتحت السلطات العراقية عقب دحره نهاية عام 2017، مخيمات لإيواء عائلات كانت تسكن مدنا ومناطق خاضعة لسيطرة الجهاديين.

وتسبب النزاع مع تنظيم "داعش" بنزوح 6 ملايين شخص داخل العراق، وفق بيان لمنظمة الهجرة الدولية مطلع نوفمبر، موضحةً أن مئات آلاف الأسر عادت إلى بيوتها بعد أربع سنوات، "ومع ذلك، لا يزال ما يقدر بنحو 1,2 مليون شخص في حالة نزوح".

ومنذ سنوات، يعلن العراق نيته إغلاق المخيمات، لكن السلطات سرّعت العملية بشكل كبير خلال العام الماضي. ولم يعد نحو نصف سكان تلك المخيمات إلى المناطق التي يتحدرون منها، وفق منظمة الهجرة الدولية، رغم أن السلطات تقول إن حملة الإغلاق هذه تضمن عودة النازحين إلى بيوتهم.

وقالت وزيرة الهجرة إنه "لا توجد إرادة حقيقية لإقليم كردستان من أجل إنهاء ملف النزوح"، داعية إلى "فتح باب الحوار بين الإقليم والحكومة الاتحادية لإنهاء ملف النزوح، لا سيما أنه تمَّت إعادة تهيئة مدن أغلب النازحين في مخيمات أربيل والسليمانية".

وتابعت فائق أنَّ "أهالي سنجار، لم تتمّ تهيئة مدينتهم حتى الآن، وبانتظار تطبيق اتفاقية سنجار لإعادتهم إلى مدنهم".

من جانبه، أكد وكيل الوزارة، كريم النوري، لـ"واع" أن "النزوح في العراق لن يستمر إلى الأبد، بل يمثل حالة استثنائية، ولم يبق في العراق سوى مخيم واحد خارج إقليم كردستان و26 مخيماً في الإقليم"، مبيناً أن "هناك تنسيقاً مع كردستان لإغلاق المخيمات".

وأضاف النوري أن "أغلب النازحين من سنجار وصلاح الدين ومناطق الموصل يبحثون عن عمل أو بيت، وهم راغبون في العودة".

الحرة/واع

يقرأون الآن