ونقلت وكالة نوفوستي الروسية عن تصريح للمتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، تشاو ليجيان اليوم أن الصين تعارض أي تدخل خارجي في شؤون دولة ذات سيادة وقال إن "الصين تعارض بشدة التدخل في الشؤون الداخلية لدولة ذات سيادة".
وكانت السفارة الأمريكية نشرت تحذيرا عبر موقعها الرسمي احتوى معلومات مفصلة عن مظاهرات متوقعة يوم السبت 23 يناير في روسيا، وطلبت فيه من المواطنين الأمريكيين تجنب الأماكن التي من المتوقع أن تجري فيها احتجاجات.
وفي وقت سابق، قالت السفارة الأمريكية في موسكو، إنها تتابع "تقارير عن احتجاجات في 38 مدينة روسية"، وأضافت البعثة الدبلوماسية أنهم "يؤيدون حق جميع الناس في التظاهر السلمي وحرية التعبير" معتبرة أن إجراءات السلطات الروسية تهدف إلى قمع هذه الحقوق.
أتجدر الإشارة إلى ان وزارة الخارجية الروسية أبلغت السفير الأمريكي في موسكو احتجاجها بشأن دعم السفارة لأعمال غير قانونية في روسيا معتبرة أن تصرفات واشنطن بشأن التجمعات غير المصرح بها في روسيا تدخلا بالشؤون الداخلية.
وكان دميتري بيسكوف، الناطق باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد أن التصريحات التي صدرت عن السفارة الأمريكية بشأن الاحتجاجات التي اندلعت في روسيا -والتي تردد أنها شهدت احتجاز ما يزيد على 3500 شخص-تمثل تدخلاً في شؤون البلاد الداخلية وتشجيع الروس على مخالفة القانون.
من جهتها، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، عزم وزارتها مساءلة الدبلوماسيين الأمريكيين على قيام سفارة الولايات المتحدة في موسكو، الجمعة، بنشر "مسارات الاحتجاجات" في عدد من المدن الروسية، إضافة إلى دسها معلومات عن "مسيرة نحو الكرملين".
وفي سياق مشابه نفت الصين تقريرا نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" عن دفعها نحو لقاء عالي المستوى لتخفيف التوترات مع الولايات المتحدة الأمريكية، وفقا لبيان صادر عن السفارة الصينية في واشنطن السبت الماضي.
وأكدت السفارة الصينية في البيان قولها أن: "هذا ليس صحيحا"، مضيفة أن الجانب الصيني لم يكتب أي من الرسائل المذكورة في التقرير، متمنية على وسيلة الإعلام التي نشرت هذا التقرير احترام الحقائق وتغطية العلاقات الصينية-الأمريكية بشكل محايد ومسؤول.
وردنا