أعلنت وزارة الصحة السعودية، اليوم الاثنين، عن تقليص الفترة الزمنية لإعطاء الجرعة التنشيطية إلى 3 أشهر من تاريخ التحصين بالجرعة الثانية.
ونشرت الصحة عبر حسابها في "تويتر" ومنصتها التوعوية "عش بصحة" تصاميم إنفوغرافيك عدة تؤكد أهمية الجرعة التنشيطية لتعزيز مستوى استكمال التحصين، الذي وصل إليه الشخص، حيث إن جرعة واحدة لا تكفي، خاصة مع وجود المتحورات، فيما ترفع الجرعة الثانية مستوى المناعة إلى مستوى مقاوم وكافٍ لصد الفيروس، خصوصًا متحوراته، وتخفيف الاحتماليات الناتجة عنه وعن مضاعفاته وشدة المرض به إلى مستويات كبيرة، وتعد الجرعة التنشيطية مهمة حاليًا للحماية من المضاعفات والمتحورات.
هذا وأطلقت الصحة السعودية يوم أمس حملة "حافظ على مستواك بالجرعة التنشيطية" للحث على أخذ الجرعة التنشيطية من لقاح كورونا والوصول إلى المناعة المجتمعية.
الوقاية من كورونا
وتأتي هذه الخطوة تواصلاً للحملة التوعوية ضد فيروس (كورونا) المستجد، التي أطلقتها الوزارة منذ بدء انتشار الفيروس تحت عنوان (الوقاية من كورونا)، والتي تهدف إلى توعية جميع أفراد المجتمع بمختلف شرائحهم وفئاتهم ضد فيروس (كورونا)، وإرشادهم إلى السلوكيات التوعوية السليمة التي ستسهم في الوقاية منه، والحد من انتشاره، حفاظًا على صحة وسلامة أفراد المجتمع كافة.
فيما كشفت الصحة السعودية، أنها ستبدأ قريباً في إعطاء جرعات لقاحات #كورونا للأطفال للفئة العمرية من (5 - 11).
تاريخ اللقاحات للأطفال
من جانبه، قال الباحث والمدرب في سلامة المرضى سلطان المطيري في حديث إلى "العربية.نت": أرتبط برنامج اللقاحات في السعودية بشهادات الميلاد، ووجد اهتماما كبيرا من حكومة السعودية، من خلال صدور مرسومين ملكيين في عامي 1979م وعام 1983م وتضمن المرسومان ربط منح شهادة الميلاد بإكمال التطعيمات الأساسية، ثم تبعها مرسوم ملكي ثالث في عام م1988 لتحصين جميع الأطفال بلقاح ضد الالتهاب الكبدي الوبائي.
كما أشار إلى أن هذا البرنامج بدأ بستة أمراض هي شلل الأطفال والكزاز والسعال الديكي والحصبة والدرن والدفتيريا، وبعد نجاح البرنامج أضيف الالتهاب الكبدي والحصبة الألمانية والنكاف إلى جدول التطعيمات لتصبح تسعة أمراض.
وأكد أنه نتيجة لهذا البرنامج الموسع فقد انخفض معدل الإصابة بتلك الأمراض بشكل كبير.
العربية