صحة

لقاح ضد كورونا.. الجيش الأميركي ينتج واحدا فريدا من نوعه

لقاح ضد كورونا.. الجيش الأميركي ينتج واحدا فريدا من نوعه

الصورة أرشيفية من أ ف ب

يقترب الجيش الأميركي من الإعلان عن أول لقاح مضاد لفيروس كورونا يمكنه التغلب على جميع متحورات الفيروس الحالية، ومنها متحورة أوميكرون، وحتى المستقبلية.

وقال موقع "ديفينس وان" إن الباحثين في معهد "والتر ريد" للأبحاث التابع للجيش الأميركي يتوقعون الإعلان عن نجاح التجارب السريرية البشرية الخاصة باللقاح في غضون عدة أسابيع.

وأضاف أن العمل على تطوير اللقاح استمر لنحو عامين، منذ أن حصل الجيش الأميركي على الحمض النووي للفيروس في بداية عام 2020، واكتملت التجارب على الحيوانات في وقت سابق من هذا العام مع نتائج إيجابية، وفقا لما أعلنه الجيش الأميركي في ديسمبر.

ونقل الموقع عن مدير أبحاث الأمراض المعدية في معهد والتر ريد، كيفون مودجيراد، أن المرحلة الأولى من التجارب البشرية، التي اختبرت اللقاح ضد أوميكرون والمتحورات الأخرى، انتهت هذا الشهر وكانت إيجابية، لكنها لا تزال تخضع للمراجعة النهائية.

ومع ذلك يحتاج اللقاح المبتكر للخضوع لتجارب المرحلتين الثانية والثالثة قبل أن يجري اعتماده بشكل نهائي، وفقا للموقع.

وعلى عكس اللقاحات الحالية، تسمح التقنية المتبعة لإنتاج اللقاح، الذي أطلق عليه اسم "إس بي إف"، للعلماء بإرفاق طفرات مختلفة من سلالات فيروس كورونا.

وقال مودجيراد إن التجارب البشرية للقاح استغرقت وقتا أطول من المتوقع، لأن المختبر كان بحاجة إلى اختباره على الأشخاص الذين لم يتلقوا اللقاح أو أصيبوا سابقا بالفيروس.

وتوجد حاليا مجموعة من اللقاحات التي أثبتت فعاليتها ضد معظم متحورات فيروس كورونا، وأبرزها لقاح فايزر/ بيونتيك، وموديرنا وجونسون أند جونسون، بالإضافة للقاحي أسترازينيكا وسينوفارم.

ووجد العلماء أن فعالية اللقاحات تختلف بحسب التقنية المستخدمة، واللقاحات التي تعتمد على تقنية "mRNA" مثل "فايزر" و"موديرنا" و"جونسون آند جونسون" لديها فعالية أكبر، أما اللقاحات التي تعتمد على الفيروسات المعطلة، مثل لقاح "سينوفارم" الصيني فهي أقل فعالية إلى حد ما.

الحرة

يقرأون الآن