قرر قائد وحدة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية رقم 8200، البريغادير يوسي ساريئيل، الاستقالة من منصبه، على خلفية "هزيمة إسرائيل" في 7 تشرين الأول/ أكتوبر أماك "كتائب القسام" وفصائل فلسطينية.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية "مكان" بأن البريغادير يوسي ساريئيل قرر الاستقالة من منصبه، "بسبب مسؤوليته عن إخفاق الوحدة في إعطاء إنذار مبكر" من أحداث 7 تشرين الأول/ أكتوبر، يوم إطلاق حركة "حماس" عملية "طوفان الأقصى".
وقال ساريئيل "مسؤولية الفشل تقع على عاتقي. أطلب المغفرة وأحني رأسي".
وأكد في كتاب استقالته أنه رغم حصول جهازه على معلومات تفصيلية حول خطط حماس واستعداداتها لشن هجوم إلّا أن الجيش فشل، وأنه رغم توقعات، لم يدرك الجيش ما يجري".
وأشار إلى أنه "منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر كان يسأل نفسه باستمرار.. لماذا؟ ما سبب ذلك؟ ما الذي كان ينبغي القيام به بشكل مختلف أو متوقع بشكل مختلف؟ أين جذور الفشل؟".
وأضاف: "في ليلة 7 تشرين الأول/ أكتوبر نفسها، فشلنا جميعًا، كنظام استخباراتي وعملياتي، في القدرة على ربط النقاط من أجل رؤية الصورة والتقييم مقابل التهديد المرجعي الذي كان يظهر. تقع مسؤولية جهاز 8200 في الفشل الاستخباراتي والتشغيلي بالكامل على عاتقي... الأسوأ قد حدث.. وأطلب المغفرة العميقة".
جدير بالذكر أن ساريئيل يعتبر ثاني ضابط رفيع في هيئة الاستخبارات يعتزل الخدمة على خلفية إخفاقاتها، بعد رئيس الهيئة الميجر جنرال أهارون حاليفا.
وفي وقتٍ سابق اليوم، أبلغ قائد الشرطة الإسرائيلية في الضفة الغربية، اللواء عوزي ليفي، مفوض الشرطة، استقالته".