بما في ذلك متابعتها من قبل مصور وهي تمشي مع كلبها، ، كما شاركت إحدى الرسائل المسيئة التي أرسلت إليها والتي ورد فيها " التمني لها بالإصابة بمرض السرطان" .
من جهتها ردت صحيفة "نيورك تايمز" على الانتقادات بعد أن اجتمع العديد من الإعلاميين للدفاع عن الصحفية المطرودة لورين وولف .
وقالت المتحدثة باسم الصحيفة "دانييل رودس ها" لصحيفة "واشنطن بوست" :"هناك الكثير من المعلومات غير الدقيقة المتداولة في تويتر" وأضافت : لأسباب تتعلق بالخصوصية لاندخل في تفاصيل الأمور المتعلقة بالموظفين ، ولكن يمكننا القول إننا لم ننه توظيف شخص ما بسبب تغريدة واحدة ،واحتراما للأفراد المعنيين ، لا نخطط لمزيد من التعليقات .
كما ذكرت الصحيفة أن لورين لم تكن موظفة بدوام كامل ولكنها كانت تعمل بدلاً من ذلك بموجب عقد .حيث أفادت نقابة عمال"تايمز" أنها تحقق بالوضع .
ومن ناحية ثانية لفت عدد من المدافعين عن وولف إلى أن"نيورك تايمز" لم تطرد الصحفي جليين ثراش، بعد أن اتهمته عدة نساء بسلوك غير لائق جنسياً في عام 2017 ، حيث أن الصحيفة أوقفت ثراش لمدة شهرين ، وعندها أوضح المحرر التنفيذي ، دبن باكيت أن الصحفي تصرف اتجاه هذه الاتهامات بالطرق التي نتصرف بها ولانتغاضى عن أحد ، فيما احتفظ ثراش بوظيفته .
والجدير ذكره أن لورين وولف التي كانت تعمل محررة في "نيورك تايمز" ، نشرت تغريدتها في تاريخ 19 يناير قبل تنصيب الرئيس الأمريكي جو بايدن ك رئيس في اليوم التالي ،ومن ثم تركت وولف الصحيفة بعد يومين بعد أن نُشرت تغريدتها من قبل مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي اليميني ومنافذ الأخبار ، مستخدمين تغريدتها للإدعاء بالتحيز الإعلامي .