الجزائر تبدأ حملة الدفاع عن لقبها أمام سيراليون ومصر تواجه نيجيريا

منتخب الجزائر عند تتويجه بكأس العرب - أ ف ب

يستهل المنتخب الجزائري الثلاثاء حملة الدفاع عن لقبه في كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم بمواجهة تبدو في متناوله أمام سيراليون في مدينة دوالا في منافسات المجموعة الخامسة، وهو ضمن أبرز المرشحين للفوز بالنسخة الثالثة والثلاثين المقامة بالكاميرون لغاية 6 فبراير/شباط. بدوره، يدخل منتخب مصر المنافسة من بافوسام (غرب الكاميرون) بقمة مبكرة أمام نيجيريا في منافسات المجموعة الرابعة.

أكد نجم وقائد المنتخب الجزائري رياض محرز أن فريقه جاهز لخوض منافسات كأس الأمم الأفريقية المقامة بالكاميرون. وقال لاعب مانشستر سيتي الاثنين خلال مؤتمر صحافي، وإلى جانبه المدرب جمال بلماضي: "سنشارك في كأس الأمم الأفريقية مجددا لكن هذه المرة في ثوب حامل اللقب، وهذا لا يعني حتما أننا سنتوج وأننا أول مرشح للفوز.. فمستوى البطولة أعلى هذه المرة ومستوى المنافسين أفضل مقارنة بالنسخة السابقة، إلا أن طموحنا يبقى كبيرا لتكرار إنجاز عام 2019 والدفاع عن ألوان الجزائر".

ويستهل "ثعالب الصحراء" حملة الدفاع عن لقبهم الثلاثاء عند الساعة الثانية بعد الظهر (الواحدة بتوقيت غرينتش) بمواجهة تبدو في متناولهم أمام المتواضعة سيراليون، وذلك على ملعب جابوما في مدينة دوالا (الساحل الغربي للكاميرون) بمنافسات المجموعة الخامسة التي تضم أيضا غينيا الاستوائية وساحل العاج.

بدوره أكد بلماضي، الرجل الحديدي الذي أعاد بلاده لسكة الانتصارات منذ توليه مهام تدريب الفريق في أغسطس/آب 2018، أن الهدف لم يتغير بالنسبة إليه، قائلا إن "الطموح هو الفوز بالكأس كما في نسخة 2019، وسنقوم بما ينبغي للحفاظ على اللقب".

34 مباراة من دون أي خسارة

ولم يخسر "محاربو الصحراء" في آخر 34 مباراة لعبوها، أي منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2018 عندما فازوا على توغو 4-1. وهذا رقم قياسي في القارة السمراء.

حافظ بلماضي على قوته الضاربة التي كسبت التاج الأفريقي في القاهرة في يوليو/تموز 2019 (محرز ورايس مبولحي ويوسف بلايلي وبغداد بونجاح وإسماعيل بن ناصر وإسلام سليماني ورامي بن سبعيني...) بل وعززها بمجموعة اللاعبين الجدد ومن بينهم لاعبا وسط شارلوروي البلجيكي آدم زرقان وتوينتي الهولندي رامز زروقي، فضلا عن فريد بولايا مهاجم نادي ميتز الفرنسي وعبد القادر بدران مدافع الترجي التونسي.

وتلعب الجزائر مباراتها الثانية من دور المجموعات الأحد المقبل أمام غينيا الاستوائية والثالثة في 20 يناير/كانون الثاني أمام ساحا العالج. وسيسعى بلماضي و"محاربوه" لكسب نقاط الفوز أمام سيراليون وغينيا الاستوائية لأجل كسب بطاقة التأهل لدور الـ 16 ومواجهة العاجيين براحة البال.

مصر ومحمد صلاح في مهمة محفوفة بالمخاطر أمام "نسور" نيجيريا

يستهل منتخب مصر حملته في كأس الأمم 2022 بمواجهة محفوفة بالمخاطر أمام نيجيريا عند الساعة الخامسة (الرابعة توقيت غرينتش) في مدينة بافوسام (غرب الكاميرون) بقيادة نجمه محمد صلاح وتحت إشراف مدربه الجديد، البرتغالي كارلوس كيروش. تضم المجموعة الرابعة أيضا غينيا بيساو والسودان.

وأفادت صحيفة الأهرام على موقعها الإلكتروني بأن مصر ستلعب "بألوان العلم القميص الأحمر والشورت الأبيض والجوارب السوداء، فيما يرتدي المنتخب النيجيري طاقما أخضر".

ستكون مهمة "الفراعنة" أمام "النسور الخضر" الفوز لأجل استئناف علاقة الحب التي تربطهم ببطولة فازوا فيها سبع مرات آخرها في 2010، واستعادة مجد ضاع مدة سبع سنوات لغاية 2017 عندما تألقوا وصعدوا حتى الدور النهائي قبل أن يخسروا أمام الكاميرون 2-1. وستكون المهمة أيضا تلميع صورة الفريق بعد إخفاقه في نسخة 2019 التي استضافتها مصر وخروجه من ثمن النهائي على يد جنوب أفريقيا.

واختار كيروش قائمة أساسها عناصر محليون من قطبي القاهرة والكرة المصرية، الأهلي والزمالك، يدعمهم ستة محترفين أبرزهم صلاح ولاعب وسط أرسنال الإنكليزي محمد النني ومهاجم أستون فيلا محمود حسن "تريزيغيه".

وقال المدرب البرتغالي عشية المباراة إن طموحات مصر "بسيطة" هي "الفوز بجميع المباريات"، مضيفا: "لدينا فريق مميز وسنقدم أفضل ما لدينا".

وأفاد موقع "سبورت 360" أن تشكيلة متخب مصر أمام نيجيريا ستضم في حراسة المرمى محمد الشناوي، وفي الدفاع: أكرم توفيق ومحمود الونش وأحمد حجازي وأحمد فتوح، في خط الوسط الثلاثي عبد الله السعيد وحمدي فتحي ومحمد النني، وبالهجوم محمد صلاح وعمر مرموش ومصطفى محمد.

من جهة نيجيريا، فإن الأمور ليست على أحسن ما يرام إذ أن الفريق يعاني من بعض الغيابات بسبب فيروس كورونا، علما أن اتحاد اللعبة أقال المدرب الألماني غيرنوت روهر في كانون الأول/ديسمبر وتم تعيين أوغوستين إيغوافوين الذي خاض مونديال 1994 خلفا له مؤقتا.

فرانس24

يقرأون الآن