رياضة

ليفربول يتخلى عن صلاح..العمر هو السبب

ليفربول يتخلى عن صلاح..العمر هو السبب

الصورة من رويترز

في الوقت الذي عبر فيه يورجن كلوب مدرب ليفربول عن تفاؤله إزاء توقيع محمد صلاح على عقد جديد مع النادي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، مؤكداً أن مفاوضات العقد ليست شيئا يدعو للقلق، خرجت صحيفة ديلي تليغراف لتؤكد أن النادي الإنجليزي رفض طلبات محمد صلاح المادية، مفسحة المجال أمام النجم المصري لمغادرة قلعة أنفيلد.

وقال كلوب "أنا متفائل للغاية بشأن هذا الأمر لكن لا أعتقد أنه من المنطقي التحدث نيابة عن الجماهير لأنني متأكد من أن الجماهير ليست متوترة مثلكم، إنهم يعرفون النادي منذ فترة طويلة ويعرفون الأشخاص الذين يتعاملون هنا مع الأشياء المختلفة لفترة طويلة جدا، لذلك أعتقد أن هناك أسبابا كافية لتكون إيجابيا.

ولكن طالما لم يتم ذلك، لا يمكننا قول أي شيء عن الأمر". وأضاف "لكن المحادثات الجيدة، وهذا ما يمكنني قوله".

فيما قالت صحيفة ديلي تليغراف إن ليفربول وجه صدمة قوية للفرعون، الذي يتواجد حاليا في الكاميرون رفقة المنتخب المصري في بطولة كأس الأمم الأفريقية 2021، بشأن طلباته المادية من أجل تجديد عقده مع «الريدز» خلال الفترة المقبلة، خاصة أن عقد اللاعب ينتهي في يونيو 2023.

وقالت الصحيفة إن نادي ليفربول رفض طلبات محمد صلاح المالية، والتي يرغب في الحصول عليها في عقده الجديد مع الفريق.

وأوضحت أن محمد صلاح حاول بكل السبل إقناع ليفربول بدفع الراتب الذي يعتقد أنه يستحقه، إلا أن النادي الإنجليزي رفض، مؤكدة أن عمر صلاح أحد الأسباب، لاسيما أن «مو» في الـ29 من عمره ويفصله أشهر قليلة على إتمام عامه الثلاثين.

وأضافت الصحيفة أن ليفربول غير مستعد لتلبية طلبات محمد صلاح المالية من أجل تجديد عقده، وبذلك يكون قد منحه الضوء الأخضر للرحيل عن النادي إذا أراد، لاسيما أن سياسة إدارة الريدز تطبق على جميع اللاعبين.

وكان محمد صلاح قد أبدى رغبته في تجديد عقده مع ليفربول بشرط الحصول على راتب أسبوعي يصل إلى 500 ألف جنيه إسترليني عند توقيعه على العقد الجديد، والذي لا يلق ترحيبا من جانب مسئولي النادي الإنجليزي.

ويحصل محمد صلاح، في الوقت الحالي، مع ليفربول على راتب أسبوعي يصل إلى 200 ألف جنيه إسترليني، وهو ثاني أعلى لاعبي الريدز أجرا في النادي بعد الهولندي فيرجيل فان دايك، مدافع الفريق، والذي يحصل على 220 ألف جنيه إسترليني.

البيان الإماراتية/ديلي تليغراف

يقرأون الآن