دولي

ما حقيقة استهداف مستشارين إيرانيين في مصياف؟

ما حقيقة استهداف مستشارين إيرانيين في مصياف؟

وسط التسريبات الإسرائيلية لتفاصيل عملية الكوماندوس التي استهدفت مواقع عسكرية عدة في مدينة مصياف بمحافظة حماة وسط سوريا مطلع الاسبوع الحالي، ومقتل 4 إيرانيين نفت السفارة الإيرانية في دمشق صحة تلك الأنباء.

وأكدت في بيان اليوم الجمعة أن أيا من مستشاريها العسكريين أو مواطنيها لم يصب أو يقتل جراء الغارات الإسرائيلية بمصياف، كما شددت على أن " الادعاءات الإسرائيلية في هذا الخصوص كاذبة"

وكانت القوات الإسرائيلية نفذت، ليل 9 أيلول/ سبتمبر، غارات جوية ضد أهداف أرضية في وادي العيون ومصياف والسلمية في محافظة حماة، ما أسفر عن مقتل 16 شخصاً وإصابة 36 آخرين، وفق ما ما نقلت وكالة "سانا" حينها.

بينما كشف شارلز ليستر، مدير برامج سوريا ومكافحة الإرهاب في معهد الشرق الأوسط، أن إسرائيل كانت تخطط منذ 5 سنوات، لـ "عملية الطبقة العميقة" التي استهدفت منشأة SSRC Institute 4000 المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني في مصياف، حيث كان يتم تصنيع الصواريخ الدقيقة. وأوضح أن العملية نفذت على 4 مراحل، حيث دمرت الغارات الجوية الإسرائيلية في المرحلة الاولى ما لا يقل عن أربعة مواقع عسكرية سوري. فيما أصابت ضربات الجولة الثانية مبنى في المجمع يتصل بأنفاق تحت الأرض.

في حين خرقت عدة طائرات هيليكوبتر المجال الجوي السوري في المرحلة الثالثة من العملية، وأنزلت العشرات من قوات الكوماندوز الإسرائيلية على مشارف تلك المخابئ. ومع تقدم الجنود الإسرائيليين في تلك المخابئ تحت الأرض، هاجمت طائرات إسرائيلية بدون طيار القوات العسكرية السورية التي كانت في طريقها إلى الموقع.

هذا وكشفت بعض المصادر الإسرائيلية أن العملية أسفرت أيضا عن اعتقال 3 إيرانيين، والعثور على ملفات مهمة حول تصنيه أسلحة لحزب الله.


يقرأون الآن