أشار مدير معهد بحوث الإنفلونزا، دميتري ليوزنوف، إلى أن انتشار وباء جديد أمر لا مفر منه، وليس مستبعدًا أن يكون إنفلونزا الطيور.
ووفقا له، أصبح عدد الأشخاص المصابين بإنفلونزا الطيور في عام 2024 ضعف عددهم في عام 2023، لافتًا إلى أن عدد الإصابات المسجلة رسميًا هذه السنة بلغ 25 إصابة، ووفاة اثنين من المصابين. أمّا في عام 2023 فقد سجلت رسميًا 12 إصابة، ووفاة أربعة مصابين منهم.
وأوضح الخبير، أن إنفلونزا الطيور انتشرت في جميع القارات، حيث أصابت طيور البطريق والدببة البيضاء والثدييات البحرية. والآن شخصت إصابة أبقار الحليب الأميركية بإنفلونزا الطيور وانتقال المرض إلى العاملين في مزارع تربيتها.
ووفقًا له، "اكتشف مرض إنفلونزا الطيور في الصين عام 1996 وبسببه تمّ التخلص من مئات الملايين من الطيور، فإذا حصلت طفرة في الفيروس تجعله قادرًا على الانتقال من شخص إلى آخر، فسوف نصل إلى عتبة وباء جديد أو جائحة جديدة، ولكن من الصعب الآن تحديد كيف سيتصرف هذا الفيروس".