أفاد بيان للحملة الانتخابية لمرشح الرئاسة الأميركية دونالد ترامب، اليوم الأحد، بأن الرئيس السابق بخير بعد إطلاق نار بالقرب من مكان وجوده.
وكان الرئيس الأميركي السابق يلعب الغولف في نادي ترامب الدولي للغولف في ويست بالم بيتش عند إطلاق النار. وتم إغلاق الملعب على الفور، وفقًا لمصدر مطلع.
وقال ستيفن تشيونغ المتحدث باسم حملته الانتخابية، في بيان، إن "الرئيس ترامب آمن بعد إطلاق نار على مقربة منه. ولا توجد تفاصيل أخرى في هذا الوقت".
وأوضحت صحيفة "نيويورك بوست" نقلا عن مصادر في الشرطة أن "شخصين تبادلا إطلاق النار خارج نادي الغولف الخاص بترامب وأن الرئيس السابق لم يتعرض للخطر".
وأشارت وسائل إعلام أميركية إلى أن ترامب كان يلعب الغولف في ناديه ببالم بيتش أثناء تبادل شخصين إطلاق النار خارج النادي.
وأكدت أن "جهاز الخدمة السرية استجاب لحادث إطلاق النار الذي لم يكن يستهدف ترامب". وقال جهاز الخدمة السرية إنه "يحقق في حادثة إطلاق النار بالقرب من منتجع ترامب".
وأفادت صحيفة "نيويورك بوست" بأن شخصين تبادلا إطلاق النار خارج منتجع ترامب ولم يكن ترامب في دائرة الخطر.
في المقابل، يعتقد المسؤولون أن الطلقات التي أطلقت على نادي ترامب الدولي للغولف كانت مُوجهة إلى الرئيس السابق، وفقًا لمصادر مطلعة على الأمر.
وأضافت المصادر أنه تم استخدام سلاح من طراز AK كلاشينكوف في إطلاق النار.
وأوضح مسؤول إنفاذ القانون أنه تم إيقاف سيارة فيما يتعلق بالحادث في مكان قريب.
وبحسب بيان للبيت الأبيض، تم إطلاع الرئيس جو بايدن ونائب الرئيس كامالا هاريس على الحادث الأمني المرتبط بترامب أثناء لعبه للغولف في وقت سابق الأحد، وأن كلاهما "مرتاحان لمعرفة أنه آمن".
كان ترامب قد تعرض لمحاولة اغتيال بإطلاق نار خلال تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا يوم 13 يوليو/تموز الماضي.