استقبل الرئيس الاماؤراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس جاسم محمد البديوي أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورؤساء الوفود المشاركين في ورشة "إعداد الإستراتيجية الخليجية لمكافحة المخدرات 2025-2028" التي تستضيفها وزارة الداخلية خلال الفترة من 16 إلى 19 من شهر سبتمبر الجاري في أبوظبي، يرافقهم الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.
وتنظم الورشة الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة وبمشاركة الجهات المعنية في الدولة.
ورحب الشيخ محمد بن زايد خلال اللقاء الذي جرى، الاثنين، في مجلس قصر البحر بأبوظبي ــ بأمين عام مجلس التعاون الخليجي ورؤساء الوفود، مؤكداً أهمية تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين الأجهزة الأمنية في دول مجلس التعاون والجهات الدولية المعنية لمواجهة التحديات وفي مقدمتها خطر المخدرات وما تمثله من تهديد على المستويات الاجتماعية والاقتصادية والصحية والأمنية وغيرها.
وأكد أن العمل الخليجي المشترك في مختلف المجالات بما في ذلك المجال الأمني يعد ضمانةً أساسيةً لتحقيق مصالح دول مجلس التعاون وشعوبها.
وتمنى الرئيس الإماراتي للمشاركين في ورشة "إعداد الإستراتيجية الخليجية لمكافحة المخدرات" التوفيق في مهمتهم بما يحصن المجتمعات الخليجية وشبابها ضد آفة المخدرات من خلال إستراتيجية خليجية واحدة وفاعلة.
من جانبهم عبر رؤساء الوفود المشاركون عن شكرهم لدولة الإمارات لاستضافتها أعمال الورشة، مشيدين بإستراتيجيتها الشاملة في التصدي للمخدرات ومواجهة مخاطرها.