يبدو أن فصل الصيف كان مزدحماً بالنسبة لليوتيوبر الأشهر حول العالم "مستر بيست"، واسمه الحقيقي جيمي دونالدسون.
فبعد الاتهامات التي لاحقته سابقا حول التلاعب بالمحتوى الذي يقدمه على حسابه اليوتيوبي الذي يتابعه أكثر من 360 مليون، رفع بعض المشاركين في برنامجه "بيست غيمز" Beast Games على "أمازون برايم" دعوى ضده متهمينه بالتحرش الجنسي و"سوء المعاملة".
فبعد انتقادات عدة وجهت لهذه السلسلة التي تضم 1000 متسابق يتنافسون على جائزة بقيمة 5 ملايين دولار من قبل بعض المشاركين في أغسطس الماضي، رفع 5 منهم دعوى قضائية جماعية، في المحكمة العليا في لوس أنجلوس.
واتهموا شركتي "مستر بيستن وأمازون، بعدم كفاية الأجور التي منحت لهم، وبالتحرش الجنسي و"سوء المعاملة والإهمال الجسيم".
هذا وجاء في الشكوى أن العديد من المتسابقين نقلوا إلى المستشفى أو تعرضوا لإصابات جسدية أثناء عرض هذه المسابقات المصورة، حسب ما نقلت صحيفة "واشنطن بوست".
كذلك زعم المشتكون أن بيئة العمل التي وضعوا فيها "عززت بيئة بشكل منهجي كراهية النساء والتمييز الجنسي" في حين لم يفعل طاقم الإنتاج شيئا لوقف تلك الانتهاكات.
في المقابل لم يصدر أي تعليق بعد من قبل مستر بيست أو فريق محاميه.
يشار إلى أن الشاب الأميركي الذي تبلغ ثروته أكثر من 100 مليون دولار كانت انطلق قبل سنوات على يوتيوب ثم حقق انتشارا واسعا بعد أن راجت مقاطعه حول بناء منازل في إفريقيا أو مساعدة مشردين في الولايات المتحدة.
لكن شركته تعرضت لفضيحة قبل أشهر بعدما تبين أن أحد العاملين معه تحرش بأطفال، فما كان منه إلا أن أعلن طرده.