منوعات

مفاجأة بشأن عيادة الطبيب المعالج للإعلامي الراحل وائل الإبراشي

مفاجأة بشأن عيادة الطبيب المعالج للإعلامي الراحل وائل الإبراشي

وائل الإبراشي

نشرت وسائل إعلام مصرية نص قرار محافظ المنوفية السابق، الدكتور هشام عبد الباسط، رقم 32 لسنة 2016، بشأن إغلاق مركز الدكتور شريف إبراهيم عبد المقصود عباس، المعروف إعلاميا باسم شريف عباس، والمتهم بالتسبب في وفاة الإعلامي وائل الإبراشي.

وتضمنت أسباب إغلاق المركز- وفقا لقرار المحافظ السابق- احتواءه على معمل تحاليل غير مرخص، وكمية كبيرة من الأدوية غير المرخص باستخدامها من وزارة الصحة، وهي أدوية مهربة ومجهولة المصدر، ولا يوجد لها فواتير أو مستندات دالة على مصدرها، وتعد مشغولة بغرض الاتجار، وفقا لموقع القاهرة 24.

ونص قرار الغلق على أن العيادة تحتوي على معمل وأدوية غير مرخصة، بما يخالف القانون رقم 153 لسنة 2004، بشأن تنظيم العمل داخل المنشآت الطبية الخاصة.

ويشار إلى أن لجنة التحقيقات بنقابة الأطباء، انتهت - الثلاثاء الماضي- من التحقيق مع الطبيب المعالج للإعلامي الراحل وائل الإبراشي، شريف عباس، بمقر النقابة العامة للأطباء؛ والاستماع إلى أقواله في الاتهامات الموجهة إليه من قبل أسرة الإعلامي وائل الإبراشي، بشأن ارتكابه خطأ طبِّيًّا خلال علاج الراحل.

وأمر النائب العام، المستشار حمادة الصاوي، السبت الماضي، باتخاذ إجراءات التحقيق في واقعة وفاة الإبراشي، الذي تدهورت حالته الصحية بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد، بعد أن اتهمت أرملة الإعلامي، في عريضة قدمتها إلى النيابة العامة، الطبيب، بالتسبب في وفاته، إذ قالت في بلاغها إن الطبيب أعطاه أقراصًا غير متداولة مدعيًا فاعليتها في علاج فيروس كورونا المستجد، وأقنعه بتناولها وعلاجه بالمنزل، وأنه كان يُدخن بشراهة في غرفة نوم المتوفى خلال ملازمته، رغم ما لذلك من أثر سلبي.

يُشار إلى أنّ عباس كان قد أقرَّ بأنه أعطى دواء سوفالدي - الذي يُستخدم لعلاج مرضى فيروس سي - للإعلامي الراحل، علمًا بأنّ هذا الدواء غير موجود في البروتوكول العلاجي الذي وضعته وزارة الصحة والسكان للوقاية من فيروس كورونا المستجد.

البيان الإماراتية

يقرأون الآن