تعزز القوات العسكرية الأميركية بشكل مطرد وجودها بالقرب من ألاسكا، حيث تنشر مدمرة ووحدة عسكرية مسلحة بنظام صواريخ بعيدة المدى، وذلك مع تصاعد التوترات بسبب تكثيف الأنشطة العسكرية الروسية والصينية بالقرب من ساحل ألاسكا.
على مدار الشهر الماضي، تمّ إرسال المدمرة "يو إس إس ستيريت" إلى ساحل ألاسكا ردا على وجود السفن البحرية الروسية العاملة في المنطقة.
ووبحسب صحيفة "بوليتيكو"، هبطت قوات الجيش الأميركي على جزيرة نائية في ألاسكا، وتم وضع أسراب مقاتلة وطائرات أخرى في حالة تأهب قصوى.
بدأت موسكو في استعراض عضلاتها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، والقطب الشمالي مع تعمق علاقاتها مع الصين.