فيما لا تزال فرق الإنقاذ اللبنانية تبحث عن جثث أو أحياء تحت السلطات أنقاض المبنى الذي دمر وتحول ركاماً إثر غارة إسرائيلية طالته يوم الجمعة الماضي، انتشرت بين اللبنانيين فيديوهات تخطف القلوب لطفلة تبلغ من العمر 4 سنوات.
فقد اختفى أثر نايا غازي مع والدها منذ عصر الجمعة، تحت أنقاض ذلك المبنى، وسط أنباء متضاربة عنهما.
في حين تداول العديد من اللبنانيين على وسائل التواصل والواتساب، مقاطع مصورة للصغيرة وهي تقص شعرها، وأخرى بلباس أحمر في الميلاد، متسائلين ما ذنب تلك الصغيرة.
هالضحكة الحلوة راحت ??
— Catherine Daher (@CatherineDaher) September 20, 2024
يا قلب أمك يا صغيرة كتير هالقهر
الطفلة #نايا_غازي ووالدها #علي_غازي تم العثور عليهما ضمن الشهداء الذين سقطوا في استهداف #الضاحية_الجنوبية #بيروت #لبنان pic.twitter.com/NYFbebsGhJ
ووسط انتشار الشائعات حول مقتل الصغيرة، خرجت أمها بقلب محروق، لتؤكد أمس السبت أن البحث لا يزال جارياً عنها وأن كافة الأخبار عن مقتل الطفلة ووالدها عارية عن الصحة.
37 قتيلا
يشار إلى أن غارة إسرائيلة كاننت استهدفت مبنى في حي الجاموس بالضاحية الجنوبية لبيروت، احدى المناطق الأكثر اكتظاظا في العاصمة اللبنانية، مخلفة 37 قتيلا، وسط توقعات بارتفاع تلك الحصيلة لا سيما أن البحث لا يزال جاريا عن جثث تحت الأنقاض.
إذ أعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن حصيلة الغارة بلغت 37 قتيلا، بينهم "ثلاثة أطفال تبلغ أعمارهم ست سنوات وأربع سنوات وعشر سنوات"، وسبع نساء، فضلا عن 70 جريحا.