رُصدت أميرة ويلز كيت ميدلتون متوجّهة إلى الكنيسة للمشاركة في قداس الأحد، في ظهور علنيّ أوّل منذ إعلانها انتهاء علاجها الكيميائي.
هذا الظهور العلني لـ ميدلتون جاء خلال ذهابها إلى كنيسة كراثي كيرك بالقرب من قصر بالمورال هذا الصباح برفقة زوجها الأمير ويليام والملك تشارلز والملكة كاميلا.
ورغم عدم وضوح إطلالتها من داخل السيارة، إلا أنّ الأميرة كاثرين بدت بحالة جيدة وهي في طريقها إلى قدّاس الأحد.
يُذكر أنّ ميدلتون أطلّت في مقطع فيديو عائلي أعربت فيه عن ارتياحها لانتهائها من العلاج الكيميائي و"دخولها مرحلة جديدة من التعافي".
وفي مقطع الفيديو، ظهرت الأميرة في حالة جيدة وهي تسير في الغابة مع أمير ويلز بينما يستمتعان بنزهة مع أطفالهم الثلاثة، إذ تقول في رسالتها: "من الظلام يمكن أن يخرج النور، فدع هذا النور يسطع".
وفي الفيديو، يمكن سماعها تقول: "بينما يقترب الصيف من نهايته، لا يمكنني أن أخبركم كم هو مريح أن أكون قد أكملت أخيراً علاجي الكيميائي".
ومضت قائلة: "ذكّرني هذا الوقت أنا وويليام بأن نتأمل ونكون ممتنين للأشياء البسيطة والمهمة في الحياة، والتي غالبا ما يعتبرها الكثيرون منا من المسلّمات: ببساطة أن نحب وأن نكون محبوبين".
وأعقب هذا الإعلان، عودة ميدلتون إلى العمل بهدوء وبعيداً من الأضواء، إذ ذكرت صحيفة "التلغراف" أن أميرة ويلز (42 عاماً) عقدت اجتماعاً لأعضاء فريق "مركز الطفولة المبكرة" وموظفي قصر كنسينغتون في قلعة وندسور، في خطوة تمثّل بداية عودتها إلى العمل والتزاماتها خلال الأشهر المقبلة.