بعد أن شهدت عدة مناطق في لبنان حوالي 1100 غارة إسرائيلية أمس الاثنين، في أعنف قصف شهدته البلاد منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، تجددت إطلاق الصواريخ من جنوبي لبنان تجاه الجليل الأعلى - شمال إسرائيل- فجر اليوم الثلاثاء.
كما دوت صفارات الإنذار مجددا في مناطق عدة بالجبهة الشمالية في إسرائيل، فيما أطلقت صفارات الإنذار للمرة الثالثة في مستوطنة عفولة بالجليل.
وأفادت وسائل اعلام إسرائيلية عن سقوط أجزاء من صواريخ اعتراضية في الناصرة، دون وقوع إصابات.
بدوره أعلن الجيش الإسرائيلي، عن اعتراض صواريخ انطلقت من جنوبي لبنان.
كما كشف عن رصد 20 صاروخا من جنوبي لبنان وبعضها سقط في مناطق مفتوحة، مشيرا إلى أن سلاح الجو هاجم مصادر إطلاق صواريخ من جنوبي لبنان.
عندما يلتقي العلم والتكنولوجيا?? مع الجهل #حزب_الله الارهابي….
— Sapir Miz Levi - سابير (@LeviMiz) September 23, 2024
القبة الحديدية وهي اختراع إسرائيلي ستحمينا من كل صواريخ العدو? pic.twitter.com/iToPIhiLC0
"صواريخ فادي 1 و2"
في المقابل، أعلن حزب الله عن قصف مطار مجيدو العسكري الإسرائيلي في عفولة بصواريخ فادي 2.
كما قال إنه قصف قاعدة عاموس الإسرائيلية بصواريخ فادي 1، إضافة إلى قصف قاعدة ومطار رامات ديفيد بصواريخ فادي 2.
وخلّفت مئات الغارات الإسرائيلية على مناطق عديدة في لبنان الاثنين 492 قتيلا، بينهم 35 طفلا، وفق حصيلة جديدة أعلنتها السلطات اللبنانية، في أعنف قصف جوي على الإطلاق يستهدف هذا البلد منذ بدء تبادل إطلاق النار على جانبَي الحدود قبل نحو عام على خلفية الحرب في غزة.
وتصاعدت حدة المواجهات بين حزب الله وإسرائيل منذ الأسبوع الماضي، عقب سلسلة تفجيرات الثلاثاء والأربعاء طالت الآلاف من أجهزة اتصال يستخدمها عناصره في عملية نُسبت إلى الدولة العبرية، وتسبّبت بمقتل 39 شخصا و2931 جريحا، بحسب وزارة الصحة اللبنانية.
وتلقّى الحزب سلسلة ضربات في الأيام الأخيرة، شملت تفجير آلاف أجهزة الاتصال التي يستخدمها عناصره يومي الثلاثاء والأربعاء في عملية نسبها لإسرائيل، وغارة جوية قرب بيروت استهدفت اجتماعا لقيادة قوات النخبة التابعة له أسفرت عن مقتل نحو 50 شخصا بينهم قائدان عسكريان وعدد من رفاقهما، إضافة الى ضربات جوية مكثفة من سلاح الجو الإسرائيلي على أهداف في جنوب لبنان خلال عطلة نهاية الأسبوع.