أفادت وسائل إعلامية، بأن "1500 عنصر بحزب الله أصيبوا بالعمى أو فقدوا أيديهم جراء هجمات اللاسلكي".
وفيما سبق، كشف أطباء لبنانيون أن "تفجيرات البيجر التي استهدفت عناصر حزب الله، وأسفرت عن سقوط مئات القتلى والجرحى من عناصر الحزب، أدت لإجراء جراحات خطيرة لاستئصال واقتلاع عيون المصابين بعدما طالتها التفجيرات".
وأكدوا أن غالبية الإصابات تنوعت ما بين الوجه والبطن والذراع والساقين، وكانت الإصابات الأخطر في العيون، الأمر الذي أدى لدخول المصابين غرف العمليات لاستئصال العيون المصابة واقتلاعها.
وأعلن الأطباء أن عددا كبيرا من عناصر الحزب فقدوا أجزاء من أيديهم أو أصيبوا في الساقين أو المعدة أو الوجه، مؤكدين أن معاناة هؤلاء المصابين ستكون كبيرة وستسمر لفترات طويلة لأنها -حسب قولهم- ستكون علامة دالة في المستقبل على انتمائهم لحزب الله وإصابتهم في تفجيرات البيجر.