صحة

أعراض شائعة لـ"أوميكرون" عند الأطفال..3 علامات تتطلب الطوارئ

أعراض شائعة لـ

الصورة مرخصة على أنسبلاش بواسطة Jan Kopřiva

أصبح الأطفال مهددين بالخطر في ظل ارتفاع أعداد الإصابة بفيروس كورونا، وفقاً للبيان اليومي الخاص بوزارة الصحة المصرية.

وتزايد خطر إصابة الأطفال بالفيروس التاجي بعد ظهور متحور أوميكرون سريع الانتشار، والذي يتقارب في الأعراض مع الإنفلونزا.

ومنا هنا يستعرض «المصري لايت» أعراض المتحور عند الأطفال، ومؤشر الخطر عند الطفل، وطريقة الحفاظ عليه من العدوي، وفقاً لـ الأطباء في OU Health.

أوضحت الدكتورة ستيفاني ديليون، مديرة مستشفى أوكلاهوما للأطفال، أن الأطفال عادةً يعانون من التهاب في الحلق، ويمكن أن يعاني البعض سيلان الأنف أو احتقان خفيف، والكثير من التعب.

وأردفت أنه من الممكن أن يكون لديهم سعال خفيف أو صداع، لكن لا يوجد فقدان حاسة التذوق أو الشم، كما كان في بعض السلالات السابقة.

فيما أشارت أن الأطباء يشاهدون أطفالًا صغارًا مصابين بالخناق، والذي يتميز بالسعال النباحي وصعوبة في التنفس.

أما الأطفال الذين الأكثر عرضة للإصابة بالمضاعفات هم المصابون بأمراض الرئة أو أمراض القلب أو المناعة أو الذين يعانون من زيادة الوزن.

كما أوصت بضرورة إعطاء أدوية للحمى وتقديم السوائل للتأكد من أن الطفل يظل رطبًا حتى لو لم يرغب في تناول الطعام أو الشراب.

حان الوقت لغرفة الطوارئ

هناك بعض الأعراض التي تستحق الذهاب إلى غرفة الطوارئ، مثل علامات صعوبة التنفس، والتي قد تبدو مثل التنفس السريع، أو بروز الضلوع، أو استخدام الكثير من عضلات الرقبة أو الصدر لأخذ النفس، وفقاً لـ الدكتورة ستيفاني ديليون.

وأشارت أيضاً أن الجفاف علامة على أن الطفل قد يحتاج إلى رعاية طارئة، ويظهر ذلك من خلال عدم وجود دموع عندما يبكي الطفل، أو تغيير حفاضة واحدة أو اثنتين فقط خلال فترة 12 أو 15 ساعة، في حالة إذا كانوا يرتدون الحفاضات

كيف أحافظ على طفلي من الإصابة بـ أوميكرون؟

أوضحت الدكتورة إيمي ميدلمان، طبيبة في مستشفى أوكلاهوما للأطفال، إن ارتداء الأقنعة وغسل اليدين هي مفتاح السيطرة على المرض.

بالإضافة إلى الحد من التعاملات مع الأخرين، وتقليل مدة التفاعل، وأيضاً تأجيل الانشطة الجماعية للطفل حتى تستقر الأمور، لأن أوميكرون ينتشر بشكل لا يصدق، وفقاً لـ جانين ماكريدي ، أخصائية الأمراض المعدية في تورنتو.

كما يجب على الوالدين أيضاً الاستعداد للمضر، وذلك من خلال الاحتفاظ ببعض الإمدادات التعامل مع أعراض الفيروس في المنزل.

وذلك بوجود أدوية تحافظ على رطوبة الأطفال، بالإضافة إلى خافض للحرارة، واستخدام العسل للأطفال فوق سنة، في حالة المعاناة التهاب في الحلق، مع الابتعاد عن أقراص الاستحلاب.

المصري اليوم لايت

يقرأون الآن