طور علماء في زيورخ طريقة لمعرفة المرضى الأكثر عرضة للإصابة بعدوى كورونا طويلة الأمد.
قام العلماء بتحليل عينات الدم من أولئك الذين عانوا من آثار المرض لعدة أشهر. ووجدوا أن هؤلاء الأشخاص لديهم مستويات أقل من بعض الأجسام المضادة مقارنة بأولئك الذين تعافوا بسرعة.
عندما تم دمج عدد الأجسام المضادة مع معلومات أخرى، مثل عمر المريض، وأعراض كورونا الخاصة به وما إذا كان يعاني من الربو أم لا، تم تطوير نمط يمكن عبره معرفة الأشخاص المعرضين لخطر منخفض أو متوسط أو مرتفع للإصابة بعدوى كورونا طويلة الأمد.
ويقول أستاذ علم المناعة أونور بويمان: " نعتقد أن النتائج التي توصلنا إليها وتحديد بصمة الغلوبولين المناعي ستساعد في التعرف المبكر على المرضى المعرضين لخطر متزايد لتطوير عدوى كورنا طويلة الأمد، والذي بدوره سيسهل البحث والعلاجات المستهدفة في نهاية المطاف لعدوى كورونا طويلة الأمد"
عندما يصاب شخص ما بكورونا، فإن الاستجابة المناعية تشمل إنتاج الغلوبولين المناعي M (IgM) و IgA و IgGK وهي جزيئات بروتين سكري تنتجها خلايا الدم البيضاء.
تنطلق الأجسام المضادة IgM بسرعة للتعامل مع العدوى الفورية بينما توفر الأجسام المضادة IgG الحماية على المدى الطويل.
وقال الدكتور كارلو سيرفيا، المؤلف الأول في الدراسة، إنه من المتوقع أن يؤدي الاكتشاف الجديد إلى تحسين الرعاية للمصابين
بعدوى كورونا طويلة الأمد، بالإضافة إلى تحفيز المجموعات المعرضة للخطر، مثل مرضى الربو، للحصول على التطعيم وبالتالي منع إصابتهم بالعدوى طويلة الأمد، وفق ما أوردت موقع "ميترو" الإلكتروني.
24.ae