العراق

خطوط حمراء أميركية في العراق إذا ما هاجمت ‏اسرائيل بغداد

خطوط حمراء أميركية في العراق إذا ما هاجمت ‏اسرائيل بغداد

كشف النائب مختار الموسوي عن خطوط حمراء ‏أميركية في العراق.‏

وقال الموسوي لـ"بغداد اليوم"، إن "اسرائيل تبقى كيان ‏شاذ مهما امتلكت من أدوات القوة والدعم من قبل الغرب ‏وعلى رأسها أميركا وتبقى تعيش حالة قلق وخوف لأنها ‏تمارس الاحتلال والغطرسة والعدوان ومهما فعلت في ‏لبنان وفلسطين من مذابح لن تنهار المقاومة، بل العكس ‏ستجدد الدماء لأجيال".‏

وأضاف، أن "ما يحدث في لبنان ليس ببعيد عن العراق ‏وقد تنفذ اسرائيل غارات لكنها لن تشمل حقول النفط ‏والموانئ وباقي المصالح الاقتصادية لأنها تشكل خطوط ‏حمراء بالنسبة لواشنطن، لكن اذا ما حصل اعتداء سترد ‏فصائل المقاومة".‏

وأشار الى أن "قراءة تاريخ المقاومة تشير الى ان وراء ‏حدث جلل تنتقل الى مرحلة اخرى مختلفة واكثر تأثيرًا ‏وهذا ما نراه في لبنان وغزة الان"، مؤكدا "إننا مؤمنون ‏بأن المقاومة ستنتصر في نهاية المطاف".‏

ولفت الى أنه "قبل أشهر كانت القضية الفلسطينية لا نرى ‏لها بعد اقليمي ودولي لكنها الان تصدرت الاحداث ‏واعادت في ذاكرة الاجيال حقا اسلاميا كبيرا اغتصبه ‏الاحتلال بدعم الغرب".‏

وكان مصدر مسؤول في هيئة تنسيقية المقاومة العراقية، ‏كشف في وقت سابق من اليوم الثلاثاء حقيقية مغادرة ‏اغلب قادة الفصائل المسلحة العراق، خشية من استهدافهم ‏من قبل إسرائيل او الولايات المتحدة الأميركية في ظل ‏التطورات الأمنية الأخيرة في المنطقة.‏

وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، ان "الانباء والمعلومات ‏التي تتحدث عن مغادرة اغلب قادة الفصائل المسلحة ‏العراق، خشية من استهدافهم خلال المرحلة المقبلة من ‏قبل إسرائيل او أميركا، غير صحيحة، فجميع قادة ‏الفصائل من الخط الأول وكذلك القيادات الميدانية تتواجد ‏داخل العراق ولم تغادره بعد التطورات الأمنية الأخيرة ‏في المنطقة".‏

وأضاف المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، ان "هناك ‏إجراءات امنية واحترازية اتخذها قادة الفصائل المسلحة، ‏منها قلة التحركات وقلت استخدام الهواتف والابتعاد عن ‏بعض الهواتف الذكية وكذلك العمل على تغيير طواقم ‏الحماية والعجلات بشكل مستمر، مع تغيير أماكن ‏سكناهم، التي كانوا دائما يتواجدون فيها سواء في بغداد ‏او بعض المحافظات، فاستهدافهم امر وارد جداً، خاصة ‏في ظل استمرار الفصائل في عملياتها ضد الكيان ‏الصهيوني".‏

وانعكست تطورات الحرب الدائرة في لبنان وغزة الى ‏جانب اغتيال زعيم حزب الله حسن نصرالله في غارة ‏إسرائيلية استهدفت مقر حزب الله في الضاحية الجنوبية ‏لبيروت، على المنطقة برمتها ما يعكس مخاوف من ‏نشوب حرب شاملة تشعل مدن وعواصم الشرق الاوسط.‏

وتصاعدت التوترات بين حزب الله وإسرائيل في ‏الأسابيع الأخيرة، وسط توقعات بتداعيات هذه العملية ‏على المشهدين السياسي والأمني في لبنان والمنطقة، ‏فضلا عن الوعيد الذي يصدر عن فصائل "المقاومة" ‏بضرب المصالح الاميركية في العراق والمنطقة ‏باعتبارها "الداعم الاول" لإسرائيل في حربها على ‏الفلسطينيين بغزة ومؤخرا على لبنان. ‏

في غضون ذلك، يتابع العديد من المراقبين كيف ‏سيتعامل حزب الله مع هذه المرحلة، خاصة في ظل ‏التوترات الإقليمية المتزايدة.‏

يقرأون الآن