لوح الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب باحتمال إصدار عفو عن مؤيديه الذين شاركوا في اقتحام مبنى الكابيتول الأميركي (الكونغرس) في السادس من يناير إذا عاد إلى البيت الأبيض.
وقال ترامب، ليل السبت، خلال مؤتمر حاشد في كونرو بولاية تكساس: "إذا ترشحت وفزت، فسوف نعامل هؤلاء الأشخاص الذين شاركوا في أحداث السادس من يناير بإنصاف.. وإذا تطلب الأمر العفو، فسنمنحهم العفو لأنهم يعاملون بطريقة غير عادلة".
يمثل العرض محاولة من ترامب للتقليل من شأن أكبر هجوم على مقر الحكومة منذ حرب 1812.
وحطم المشاركون النوافذ، واعتدوا على عناصر الشرطة ودفعوا المشرعين وموظفي الكونغرس إلى الفرار لإنقاذ حياتهم، أثناء محاولتهم وقف الانتقال السلمي السلطة وشهادة انتصار المنافس جو بايدن.
وتم القبض على أكثر من 700 شخص واتهموا بارتكاب جرائم فيدرالية فيما يتعلق بأعمال الشغب، وهو ما يمثل أكبر تحقيق في تاريخ وزارة العدل.
وتشمل التحقيق أكثر من 150 شخصا متهمين بالاعتداء على عناصر الشرطة وأكثر من 50 متهما بالتآمر واتهامات بالتآمر التحريضي ضد مؤسس وزعيم ميليشيا حراس القسم اليمينية المتطرفة و10 أعضاء آخرين أو شركاء آخرين.
وأصيب أكثر من 100 شرطي، بعضهم بجروح خطيرة، بعد أن اقتحمأنصار ترامب مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021، في أعقاب مسيرة "أوقفوا السرقة"، التي نظمها أنصار ترامب بالقرب من البيت الأبيض والتي ادعى ترامب فيها زورا أن بايدن فاز بالانتخابات من خلال التزوير.
وانتقد ترامب مجلس النواب الذي يقوده الديمقراطيون لاستمرار تحقيقاته في أعمال الشغب.
وبينما كان أنصاره يجتاحون مبنى الكابيتول في 6 يناير، تجاهل ترامب نداءات من حلفائه للتنصل من الهجوم، وأثنى مرارا على المشاركين فيه.
وعن المشاركين في الأحداث، قال ترامب مؤخرا في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز: "كان هناك الكثير من الحب.. صدقني، كان هناك الكثير من الحب والكثير من الصداقة والأشخاص الذين يحبون بلدنا".
سكاي نيوز