وأوضح المصدر في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء مساء اليوم الاربعاء أن رئيس الجمهورية لم يتلق هذا الظرف، بل قام بفتحه أحد الأعوان بالقصر الرئاسي، مؤكدا أنه في حالة صحية جيدة.
وأضاف المصدر بأنه تم عرض المادة المشبوهة الموجودة بالظرف على التحليل للكشف عن نوعيتها، كما تم فتح بحث حول مصدر هذا الظرف.
وفي نفس السياق أكدت وكالة الأنباء التونسية تعرض الرئيس قيس سعيد لمحاولة تسميم عبر طرد بريدي قبل يومين.
تجدر الإشارة إلى أنها ليست المرة الأولى التي يتم الحديث فيها عن تعرض الرئيس التونسي قيس سعيد للتسميم حيث كانت صحيفة "الشروق" التونسية قد أفادت في أحد أعدادها الصادرة بشهر اغسطس/آب من العام الماضي أن أحد عمال المخابز بجهة البحيرة 2 بالعاصمة قد كشف للوحدات الأمنية عن مخطط كامل حاول رجل أعمال حشره فيه لاغتيال رئيس الجمهورية قيس سعيد.
وذكرت الصحيفة حينها بأن رجل أعمال حاول توريط صاحب مخبز في مخطط لدس السم في كميات الخبز التي تقتنيها المخبز وذلك من خلال إغراء العامل بمبلغ 20 ألف دينار مقابل القيام بالعملية إلا أنه رفض وكشف المخطط.
ونقلت الصحيفة عن الفرق الخاصة بمكافحة الإرهاب في تونس تأكيدها على التحري حول المسألة وكشف الخلايا التي تشتغل على استهداف الرئيس.
لكن الناطق باسم المحكمة الابتدائية بتونس، محسن دالي كان قد أعلن بعد الحادثة التي نشرتها صحيفة الشروق بأن رئيس الجمهورية قيس سعيد غير معني بما أشيع عن محاولة تسميمه موضحاً أن الأمر يتعلق بخلاف بين مخبزين في إطار تنافس غير شريف.
كذلك نفى مصدر مسؤول في رئاسة الجمهورية التونسية وقتذاك ما راج من أخبار عن وجود مخطط لاغتيال الرئيس التونسي قيس سعيد.