أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" اليوم الأربعاء أن إدارة الرئيس جو بايدن قررت نشر 3000 جندي أميركي في ألمانيا وبولندا ورومانيا، وذلك على خلفية التوتر مع روسيا بشأن أوكرانيا.
وقال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي في مؤتمر صحفي إن "الولايات المتحدة تعتبر أنه من الضرورة دعم الجبهة الشرقية في أوروبا"، إلا أنها لن ترسل جنوداً إلى أوكرانيا.
وأوضح كيربي أن نقل القوات إلى الجبهة الشرقية "لن يكون بشكل دائم، بل هو يأتي تجاوباً مع الظروف" الراهنة، وذلك وسط احتشاد عدد غير مسبوق من الآليات العسكرية والجنود الروس على الحدود مع أوكرانيا ما أثار مخاوف من اجتياح محتمل.
وأكد كيربي مجدداً أن "روسيا لديها القدرة على اجتياح" أوكرانيا، إلا أنه استدرك قائلاً: "ليس لدينا علم باتخاذ موسكو القرار باجتياح أوكرانيا". وشدد على أن "الولايات المتحدة تأخذ احتياطاتها وتفتح أيضاً الطريق لخفض التصعيد" مع موسكو.
وأضاف كيربي أن "هناك قوات أميركية إضافية في حالة تأهب" على الأراضي الأميركية يبلغ قوامها 8500 جندي، وهي "ستتحرك لأوروبا حسب التطورات".
روسيا و أوكرانياوثيقة أميركية سرية في صحيفة إسبانية.. رد واشنطن على مطالب روسيا الأمنية
كما أوضح أن "القوات التي سيتم إرسالها لألمانيا وبولندا ورومانيا الآن تبقى تحت قيادة أميركية"، مضيفاً أن القوة الأميركية في أوروبا "ستكون جاهزة لردع أي هجوم".
كما رحّب البنتاغون باستعداد بريطانيا ودول أوروبية أخرى لنشر مزيد من القوات في دول شرق أوروبا.
وشرح كيربي أن "إرسال قوات أميركية لأوروبا يهدف لحماية الحلفاء"، إلا أنه شدد على أن "الولايات المتحدة تسعى للتوصل لحل دبلوماسي بشأن أوكرانيا".
العربية