تكنولوجيا

العلاقة بين الإصابة السابقة بسرطان الثدي واحتمال الإصابة بأمراض القلب

وجدت دراسة جديدة صغيرة أن عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب يمكن أن تكون شائعة بشكل خاص بين الرجال المصابين بسرطان الثدي، حيث قام الباحثون بتحليل السجلات الطبية لـ 24 مريضا بسرطان الثدي من الذكور، والذين تتراوح أعمارهم بين 38 إلى 79 عام

العلاقة بين الإصابة السابقة بسرطان الثدي واحتمال الإصابة بأمراض القلب

العلاقة بين الإصابة السابقة بسرطان الثدي واحتمال الإصابة بأمراض القلب

وقد كان لدى ما يصل إلى نصفهم تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي .فخلال الدراسة، كان ما يقرب من 8 من بين كل 10 مرضى مشاركين في الدراسة يعانون من سرطان الأقنية الغازية، وهو أكثر أنواع سرطان الثدي شيوعاً، والذي يحدث عندما يبدأ السرطان بالتفشي في قنوات الثدي وينتشر في أنسجة الثدي المحيطة، بالإضافة إلى ذلك كان حوالي 9 من بين كل 10 مرضى يعانون من زيادة في الوزن، بينما كان يعاني ما نسبته 58٪ يعانون من ارتفاع ضغط الدم، وما نسبته 54٪ يعانون من ارتفاع مستويات الكوليسترول

سرطان الثدي

كما وخضع جميع المرضى لاستئصال الثدي، وتلقى ما نسبه 4٪ العلاج الكيميائي بعقار الأنثراسيكلين، وما نسبته 8٪ العلاج الموجه للبروتين HER2، وما نسبته 16٪ العلاج الإشعاعي، وما نسبته 71٪ منهم العلاج الهرموني، في حين تم تشخيص ستة من الرجال المشاركين في الدراسة بورم خبيث أولي من الدرجة الثانية، بينما تم تشخيص ثلاثة مصابين بورم خبيث أولي من الدرجة الثالثة، بالإضافة إلى ذلك، كان معدل ضربات القلب المتزايد بشكل غير طبيعي موجودا بالفعل لدى ما نسبته 8 ٪ من المرضى، وتطور لدى ما نسبته 13 ٪ من المرضى أثناء خضوعهم للعلاج، كما و كان يعاني اثنان من المرضى من انخفاض الكسر القذفي (انخفاض في كمية الدم التي يضخها القلب) وأصيب مريضان بفشل القلب بعد تلقي العلاج، وبحسب ما ورد، فقد تم نشر الدراسة يوم الاثنين كجزء من النشرة الدورية للكلية الأمريكية لأمراض القلب، والتي تقدم رعاية القلب والأوعية الدموية في الدورة الافتراضية لمرضى الأورام السرطانية، وقد قال مؤلف الدراسة مايكل إبراهيم ، طالب الطب في السنة الرابعة بكلية الطب بجامعة جورج تاون في واشنطن العاصمة: " نظرا لندرة حدوث سرطان الثدي لدى الذكور، لا توجد بيانات خاصة بأمراض القلب و الأوعية الدموية من التجارب الإكلينيكية أو الدراسات السكانية الكبيرة "كما وقال إبراهيم في بيان صحفي للجنة التنسيق الإدارية للكلية الأمريكية لأمراض القلب: " إن نقص البيانات المأخوذة من الدراسات الكبيرة يجعل الأمر أكثر أهمية لتخصيص تقييم و إدارة مشاكل القلب والأوعية الدموية على أساس فردي لكل مريض يعاني من الأورام و أمراض القلب و الأوعية الدموية، وذلك بغرض لدعمهم من خلال تطوير علاجات تعزز بقائهم على قيد الحياة " و وفقا للباحثين ، فإن المعدل المرتفع لمشاكل القلب لدى مرضى سرطان الثدي من الذكور يتطلب مزيدا من التحقيقات و الدراسات لفهم مخاطر الإصابة بأمراض القلب الموجودة مسبقا لفهمها بشكل أفضل، كما وقال معدو الدراسة أن النتائج تظهر أيضا أن أطباء القلب وأخصائي أورام القلب بحاجة إلى المشاركة في علاج سرطان الثدي لدى الذكور بسبب عوامل الخطر الشائعة لأمراض القلب و التأثيرات السامة المحتملة على الرجال عند خضوعهم لعلاج سرطان الثدي.

مصدر الخبر: شبكة نيوز ماكس

يقرأون الآن