تحدثت والدة الطفل المغربي ريان في لقاء مصور مع صحيفة هسبريس المغربية عن تفاصيل الحادثة المؤلمة لغرق ابنها في البئر.
يذكر أن عمليات إنقاذ الطفل المغربي الذي شغل الناس خلال الأيام الماضية، ما زالت مستمرة منذ أكثر من يومين، حيث أن السبيل الوحيد المتبقي لإنقاذ الصغير يكمن بحفر الجرافات لممر عبر التراب من جهة مقابلة للبئر، بغية سحبه من الجهة المعاكسة لتلك التي سقط عبرها، وذلك تفاديا لانهيار التربة.
كما يكمن التحدي الأكبر الذي يواجه فرق الإنقاذ في مسألة انهيار التربة، وفي الوقت عينه ضيق فتحة البئر بشكل كبير، بحيث يتعذر نزول أي منقذ عبرها لانتشال الصغير.
وريان كان فقد عصر الثلاثاء الماضي، بعدما خرج للعب بجوار المنزل، فيما أوضح والده أنه اعتاد على اللعب في تلك المنطقة، مؤكدا أن البئر كانت مغطاة.