كل ساعة تمر تظهر بعدها أرقام جديدة عما سببته أمطار مرعبة من قتل وتدمير لحق بسكان مدينة Petrópolis البعيدة في الجنوب الشرقي البرازيلي 70 كيلومترا عن مدينة ريو دي جنيرو.
وضع "يشبه ساحة حرب" تقريبا
ونقلت الوكالات عن مسؤولين محليين أمس الأربعاء أن مقدار ما شهدته "بتروبوليس" الواقعة في منطقة جبلية من ولاية ريو دي جنيرو، من أمطار غزيرة تسببت في انهيارات طينية طمرت المنازل، ونشأت عنها اجتياحات وسيول غمرت الشوارع وجرفت السيارات والحافلات، كان 237 ملم في 6 ساعات، تزيد عن معدل ما يهطل من أمطار في فبراير بأكمله كل عام.
هذه المعلومات، قالها أمس Claudio Castro حاكم الولاية لصحافيين، نقلوا عنه أيضا أن الوضع "يشبه ساحة حرب تقريبا، حيث ظهرت سيارات معلقة على أعمدة وأخرى مقلوبة في الوحل والمياه" وفق تعبيره، وبحسب ما نرى شيئا منه في الفيديو المعروض أعلاه، علما أن السلطات تتوقع ارتفاع عدد القتلى، استنادا لمعلومات على الأرض ألمت بها فرق الإنقاذ والإطفاء والدفاع المدني، ممن يزيد عدد عناصرها عن 550 يعملون ليل نهار لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
وفي الفيديو، حيث تظهر بداية ما حدث، نرى التلة الجبلية وقد حدث فيها ما يشبه الانفجار المائي، وبعده انجرفت البيوت والسيارات إلى الأسفل، وعلا صراخ الخائفين من السكان الذين حاصرتهم الأمطار واجتياحات السيول، ومنهم من قضى قتيلا إثر الأمطار التي ذكر بعض الأهالي أن حجم القطرة منها يزيد مرتين عن المعتاد.
العربية