عصابة تقتل شقيق لاعب برازيلي شهير وتتصل بالشرطة لإنقاذه

أعلن اللاعب البرازيلي الشهير تايسون بارسيلوس فريدا مقتل شقيقه إثر هجوم مسلح استهدف منزل والدته في مدينة فلوريانوبوليس جنوب البلاد.

وقال لاعب شاختار دونيتسك الأوكراني السابق، وسبورت إنترناسيونال الحالي، إن شقيقه لقي مصرعه في الهجوم، معربا عن حزنه لفقدان ركن مهم في عائلته.

وبحسب صحيفة Daily Star البريطانية ووسائل إعلام برازيلية، فإن الشرطة المحلية تحقق في مجريات الحادثة، مشيرة إلى أن ثلاثة رجال اقتحموا شقة امرأة مسنة على شاطئ في مدينة فلوريانوبوليس بجنوب البرازيل.

ويعتقد المحققون أن شقيق تايسون قتل بطريقة غير مقصودة، حيث إن الشرطة تلقت نداء استغاثة من المهاجمين يبلغون فيه عن إصابة شخص في الشقة المستهدفة، قبل أن يتركوا المكان.

ولم يتم اعتقال أي شخص على ذمة التحقيق، كما رفضت الشرطة البرازيلية الإدلاء بمزيد من التفاصيل، وفقا للصحيفة.

ونعى تايسون، الذي لعب ثماني مباريات مع منتخب بلاده بين عامي 2016 و2019، وكان ضمن عناصر البرازيل المشتركة في مونديال كأس العالم 2018 في روسيا، عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

ونشر تايسون صورة له مع شقيقه وكتب عليها: "لم أتوقع أن تتركنا في وقت مبكر، سأشتاق لك، للحظاتنا معا ولابتسامتك الكبيرة".

وأضاف: "ستبقى في الذاكرة، أنا وأمي وإخوتنا وأخواتنا سنحبك إلى الأبد، نحن في حالة حداد، أحبك يا أخي".

وكان تايسون يخطط لمنح شقيقه الأكبر منزلا في وقت لاحق من هذا العام، وذلك من الأموال التي نجح في جمعها من احترافه لكرة القدم، وفق الإعلام البرازيلي.

وقدم نادي سبورت إنترناسيونال تعازيه للاعبه الحالي، ومنحه إجازة كي يتمكن من وداع شقيقه الأكبر لياندرو فريدا، وحضور مراسم الجنازة.

وسبق أن تعرضت روزانغيلا فريدا، والدة تايسون، لعملية اختطاف في يوليو 2018، من مدينة بيلوتاس، لكن الشرطة تمكنت من تحريرها دون أن تصاب بأذى.

وانضم تايسون إلى سبورت إنترناسيونال، المنافس في دوري الدرجة الأولى البرازيلي، أبريل 2020، في صفقة انتقال حر، ويرتبط معه بعقد يمتد حتى 30 يونيو 2023.

ومنذ انضمامه إلى الفريق، لعب تايسون 123 مباراة بجميع المسابقات، نجح خلالها في تسجيل 14 هدفا، وقدم 10 تمريرات حاسمة.