إستنكرت الهيئة التنفيذية في المجلس العام الماروني برئاسة المهندس ميشال متى، في بيان، ما صدر على لسان الصحافي ابراهيم الأمين من كلام يتعرّض فيه للكنيسة المارونية ولمقام بكركي وتاريخها ورأى فيه كلامًا خطيرًا، مفخخًا، إذا ما اتّسعَ، من شأنه أن يُشعِلَ جَمرَ المواجهة الطائفية ويعمّق الخلافات والإنقسامات التي ما بَرِح غبطة البطريرك، عند كل استحقاق، وأمام كل أزمة، يقدّم المبادرة تلو الأخرى، لتهدئةِ الخواطر، وتوحيد الوطن.
واستغرب المجلس كيف أن فئة من اللبنانيين تصر على معاداة غبطة البطريرك بشارة الراعي رغم أنها تعلم في صميمها أنه يعمل من أجل جمع شمل اللبنانيين، ووحدة البلاد وازدهار الدولة ودعم الجيش والمؤسسات العسكرية والأمنية، وتغليب منطق الحوار والديمقراطية والعيش المشترك.
أضاف البيان: إن دور بكركي والكنيسة المارونية في إعلاء شأن لبنان وفي حفظ خصوصيّته، رسالة عالمية في خدمة الإنسانية، ناصعًا كثلج الجبال، وراسخًا كالأرز. وما يهم بكركي اليوم، ليس فقط أن يستعيد لبنان هويته وحقيقته، بل أن تتكاتف الجهود لإنقاذ إنسانه واقتصاده وأن تعود دولته، واحدة، جامعة، سيدة قرارها.
بيان