أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أن دخول أميركا في مواجهة مباشرة مع روسيا لا يخدم أوكرانيا، مشيرا إلى أن نشر مقاتلات أميركية فوق كييف يعني مواجهة مباشرة مع الروس.
وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرته البريطانية، ليزا تراس، "متحدون في تعزيز دعمنا العسكري لكييف"، مبيناً أن الولايات المتحدة تنسق مع بريطانيا بشأن حرب روسيا غير المبررة في أوكرانيا.
كما أضاف "نثمن المساعدات التي قدمتها بريطانيا لأوكرانيا بما في ذلك الأسلحة الفتاكة"، مشيرا إلى أن قرار نقل معدات عسكرية لأوكرانيا خاص بكل دولة.
كذلك، أكد بلينكن أن روسيا هاجمت كييف بدون مبرر وتواصل قصفها للمدنيين، مؤكدا العمل على توفير كل ما يلزم لمساعدة أوكرانيا في الدفاع عن نفسها.
وتابع "من المخجل الطلب من الأوكرانيين اللجوء للدولة التي هاجمتهم"، مشددا على أهمية مواصلة المجتمع الدولي الضغط على روسيا.
وأضاف "متأكدون من أن موسكو ستتعرض لهزيمة استراتيجية".
من جانبها، قالت ليزا تراس إن حرب روسيا في أوكرانيا تسببت بمعاناة كبيرة للشعب، مضيفة أن "فلاديمير بوتين تفاجأ بوحدتنا والعقوبات التي تم فرضها".
وتابعت "يجب أن نضمن حتمية فشل بوتين"، مؤكدة أن عدم وقف رئيس الكرملين في كييف يعني تداعيات في أوروبا.
كما أضافت "يجب مواصلة تقديم أسلحة دفاعية لأوكرانيا"، مؤكدة أن بلادها ستقدم أسلحة دفاع جوي لأوكرانيا.
وكانت موسكو أطلقت العملية العسكرية الروسية على الأراضي الأوكرانية في 24 فبراير الماضي، وسط استنفار أمني غير مسبوق في أوروبا، لامس أجواء الحرب العالمية الثانية، بحسب ما حذر أكثر من مسؤول أوروبي مؤخرا.
وقد استتبعت تلك الهجمات الروسية حملة عقوبات واسعة ضد موسكو، بلغت أكثر من 500 عقوبة، ودفعت البلاد إلى التربع على عرش الدول الأكثر مواجهة للعقوبات بعد إيران وكوريا الشمالية.
كما استدعت تأهب دول حلف الناتو التي أرسلت مساعدات عسكرية نوعية، ومالية إلى كييف لمواجهة العمليات الروسية.
العربية