رياضة

تابعوا كلاسيكو الأرض اليوم بين ريال مدريد وبرشلونة

تابعوا كلاسيكو الأرض اليوم بين ريال مدريد وبرشلونة

ريال وبرشا

تتجدد المواجهة بين ريال مدريد وبرشلونة، مساء اليوم الأحد، في الكلاسيكو للمرة الثالثة هذا الموسم.

لكن تبقى لهذه المباريات ملامح من نوع خاص، تحدد ملامح وهوية الفريق الذي يفرض كلمته، ويخرج منتصرا في النهاية.

ويستعرض تقرير لموقع "كووورة" أبرز العوامل التي يمكن أن تتحكم في سيناريو لقاء الفريقين على ملعب سانتياجو برنابيو، ضمن منافسات الجولة 29 من الدوري الإسباني.

صاحب المبادرة

في أغلب الأحيان، يكون للفريق الذي يبادر بهز الشباك الكلمة العليا في فرض سيطرته طوال اللقاء، والخروج بأقل الخسائر في نهاية المطاف.

فمن يسجل أولا في الكلاسيكو خلال السنوات الأخيرة، يخرج في النهاية منتصرا أو متعادلا على أقل تقدير.

ولا تخفى هذه الأفضلية عن كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد، ونظيره تشافي هرنانديز مدرب البارسا، وتكررت خلال المواجهة الأخيرة في كأس السوبر الإسباني، عندما تقدم الريال مرتين في النتيجة وتعادل البارسا، قبل أن يحسم الملكي الأمور لصالحه.

ونفس السيناريو تكرر في مباراة الدور الأول بملعب كامب نو، حيث تقدم ريال مدريد بهدف وعزز بآخر، وقلص البارسا الفارق في الوقت بدل الضائع بهدف لسيرجيو أجويرو.

بديل بنزيما

يشكل غياب بنزيما ضربة قوية للفريق المدريدي، لخبرات اللاعب الفرنسي وتوهجه في الموسمين الماضيين.

كما أن "كريم" يعد الهداف الأول للكلاسيكو بين لاعبي الفريقين بتسجيله 11 هدفا.

وتتوقف الآمال المدريدية على حالة فينيسيوس جونيور وماركو أسينسيو ورودريجو أو البصمة التي يمكن أن يتركها البدائل إيدين هازارد، لوكا يوفيتش، ماريانو دياز، جاريث بيل.

مسمار البارسا

يعد سيرجيو بوسكيتس، رمانة ميزان الفريق الكتالوني، فهو حجر الأساس الذي يرتكز عليه قوام الفريق بأكمله.

فإذا ظهر "بوسكيتس" بحالة فنية وبدنية جيدة، سيجعل منظومة الوسط أكثر انسيابية سواء رافقه فرينكي دي يونج أو بيدري أو جافي، أو البديل الشاب نيكو جونزاليس.

كما تطورت المهام الفنية لمسمار برشلونة، حيث أصبح أيضا ركيزة مهمة في صناعة الفرص بتميزه في ضرب عمق دفاع المنافسين بكراته البينية أو التقدم للأمام والتسديد على المرمى.

حلول مودريتش

يبقى لاعب الوسط الكرواتي، أحد المفاتيح المهمة بيد كارلو أنشيلوتي على المستويين الدفاعي أو الهجومي.

ولا يقل مودريتش أهمية عن بنزيما في صفوف الفريق الملكي، فهو عنصر مهم في صناعة الهجمات والأهداف بخلاف تميزه في التسديدات بعيدة المدى.

وعلى المستوى الدفاعي، يؤدي قائد منتخب كرواتيا أدواره بامتياز في تغطية العمق، ويبذل مجهودا كبيرا رغم تقدمه في السن.

عثمان ديمبلي

تطور ذهنيا في الفترة الأخيرة، رغم الجدل المثار حول وجهته المقبلة، وغموض موقفه بشأن تجديد عقده الذي ينتهي بنهاية الموسم الجاري.

ونجح تشافي هرنانديز في احتواء ديمبلي، وعارض إدارة برشلونة في عرضه للبيع في الأيام الأخيرة من سوق الانتقالات الشتوية الأخيرة.

تحول ديمبلي إلى سلاح فعال في الجبهة اليمنى سواء بانطلاقاته أو كراته العرضية المتقنة، ومع غياب فيرلاند ميندي عن صفوف ريال مدريد، فإن حالة المهاجم الفرنسي قد تكون ميزة إضافية لتشافي في برنابيو.

كووورة

يقرأون الآن