وأكدت المصادر أن المستويات الرسمية الفرنسية باتت تقارب الملف اللبناني في هذه الفترة، باعتباره أولوية جديّة، خلافاً لما كان عليه الحال قبل اسابيع قليلة لافتةً الى انّ أجواء الايليزيه لا تتحدث عن موعد محدّد لزيارة ماكرون الى بيروت، الّا انها تعتبر "الوضع الحرج" للملف اللبناني يفترض الّا تتأخّر هذه الزيارة بضعة اسابيع، مبينةً الى انّ ما اشار اليه الرئيس الفرنسي "حول التحقّق من امور أساسية" ، مرتبط بالتحضيرات التمهيدية لهذه الزيارة، سواء في باريس او مع الجانب اللبناني، علماً انّ حركة الاتصالات الفرنسية مع القادة اللبنانيين لم تنقطع حتى ما قبل أيام قليلة.
ورداً على سؤال، اشارت المصادر الى ما اعلنته الخارجية الفرنسية في الساعات الاخيرة، عن انّها تنشط في اتجاه لبنان، وقالت انّ ذلك يشكّل اشارة فرنسية الى انّ الملف اللبناني موضوع على نار فرنسية حامية. ولم تستبعد المصادر في هذا السياق، ان تسبق زيارة ماكرون الى بيروت، زيارة تمهيدية يقوم بها وزير الخارجية الفرنسية جان ايف لودريان.
وكان الرئيس الفرنسي اتصل بنظيرة الامريكي جو بايدن حيث أبديا الرغبة المشتركة بين البلدين للعمل معاً من أجل إيجاد حل للوضع في لبنان.
صحيفة الجمهورية