بعد خسارتها الصاعقة أمام مقدونيا الشمالية وفشلها في بلوغ كأس العالم للمرة الثانية على التوالي، يمتد الرقم المونديالي "السيئ للغاية" مع منتخب إيطاليا حتى عام 2026 على الأقل.
وتلقى بطل أوروبا خسارة موجعة أمام مقدونيا الشمالية بهدف نظيف في ملحق تصفيات كأس العالم، الخميس، لتودع إيطاليا التصفيات في مفاجأة كبرى وتفشل في التأهل لمونديال قطر 2022، مثلما حدث في نسخة روسيا عام 2018.
أما الرقم السيئ في المونديال، فهو أنه منذ حصدت إيطاليا اللقب عام 2006 في ألمانيا، لم تبلغ أدوار خروج المغلوب في البطولة الأشهر، وفازت بمباراة واحدة في دور المجموعات.
وبالنسبة لمنتخب نال لقب كأس العالم 4 مرات، تحولت البطولة إلى نذير شؤم لجماهير إيطاليا.
وجاءت الهزيمة صفر-1 أمام مقدونيا الشمالية في الملحق بهدف قاتل في الدقيقة 92، لتخرج إيطاليا من التصفيات وتضرب مقدونيا الشمالية موعدا مع البرتغال في مباراة حاسمة، الثلاثاء، يتأهل الفائز بها مباشرة إلى مونديال قطر المقرر أواخر العام الجاري.
وبعد احتلال المركز الثاني في مجموعتها خلف سويسرا، اضطرت إيطاليا لخوض الملحق مما أغضب جماهيرها، فيما يتوقع أن يكون رد الفعل على الخسارة لاذعا.
وقال روبرتو مانشيني للصحفيين إنه "من الصعب الحديث الآن، فلا أعرف ماذا أقول. الصيف الماضي كان سعيدا (بالتتويج بكأس أوروبا) والآن جاءت خيبة أمل كبرى. ليس من السهل التفكير في أمور أخرى، أنا حزين من أجل اللاعبين، أحبهم اليوم أكثر مما كنت أفعل في يوليو".
وتابع مانشيني: "أنا المدرب، وأنا المسؤول الأول وليس اللاعبين. يملكون مستقبلا رائعا وهي مجموعة قوية من أجل مستقبل المنتخب. لم نستحق هذه الخسارة".
وسددت إيطاليا 32 كرة على المرمى مقابل 5 مرات لمقدونيا الشمالية، لكن ستولي ديميتريفسكي حارس الأخيرة قدم مباراة عمره.
ويرى ميلاجويا ميلفسكي مدرب مقدونيا الشمالية "سخرية القدر" في هدف فوز فريقه المتأخر.
وقال للصحفيين عقب اللقاء: "فزنا على إيطاليا بالطريقة الإيطالية. هدف من تسديدتين على المرمى. أنا سعيد بهذا الفوز وفخور باللاعبين".
سكاي نيوز