قال رجل الأعمال بهاء الحريري، أن حركة “سوا” اليوم أصبحت نموذجًا ديمقراطيًا بكل معنى الكلمة، وسيكون هناك 40 فردًا من الأمناء، مؤكدًا أنه لن يكون رئيسها.
وفي حديث لبرنامج “حوار” عبر “فرانس 24″، قال: وضعنا “سوا” على خريطة بأنها نموذج لا يتناقض مع مطالب المجتمع الدولي، وهي حركة عابرة للطوائف ورئيسها سيكون مسيحيًا”.
وأضاف: “أنا مسلم سني وأفتخر بذلك ولكن أنا لبناني ومشروعنا عابر للطوائف”.
وعن دعم شخصيات مرشحة للانتخابات، أكد بهاء الحريري أن الأسماء ستتوضح في الأيام المقبلة، ولا تحالف مع أي من قيادات المنظومة السياسية.
وقال: “نحن سنسند أشخاصًا ولوائحًا”، وتحالفنا هو مع المجتمع المدني.
وأكد أنه من المستحيل التحالف مع حزب الله، مثنيًا على قرار المحكمة الدولية ادانة عنصرين آخرين تابعين للحزب بجريمة اغتيال الشهيد رفيق الحريري.
وتابع، “يجب عودة الأمور الى نصابها، وأيام الرئيس رفيق الحريري لم يكن هناك وزيرًا للحزب بحكوماته”.
وأشار الى أن مسيرة الحريرية لم تكتمل، فهناك جزء منها لم ينفّذ ونحن ملتزمون بإكمالها، وخصوصًا بالالتزام بما نصت عليه الورقة الخليجية.
وقال: “القيادات الخليجية تعلم أن لبنان ينتعش بوحدته، وأنا أكثر من أكيد أن المملكة العربية السعودية تهتم بجمع المسلمين والمسيحيين على طاولة واحدة لأخذ لبنان الى الأمان.
ورأى أن السعودية كانت رائدة بدعم لبنان، وعلينا أن نعيد هذه اللُحمة، فلبنان بدستوره عربي.
وأعاد التأكيد على أن الموضوع الأمني هو أساس عدم وجوده في لبنان حاليًا.
وطالب بهاء الحريري بالتدقيق بحسابات مصرف لبنان، مشيرًا الى أنه يجب استرجاع الثقة بمحاربة الفساد، والقضاء المستقل، وعودة الاستثمار بالأسس المتمثلة بالقطاع المصرفي والقطاع السياحي والصجي والتعليمي.
