أعلنت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تراس، عبر صفحتها على موقع "تويتر"، أنّ بريطانيا تحقّق في صحّة تقارير تفيد بأنّ روسيا استخدمت أسلحة كيمياوية في هجومها على مدينة ماريوبول الأوكرانية المحاصرة.
وأضافت تراس أنّ أيّ استخدام لمثل هذه الأسلحة سيكون تصعيداً قاسياً في هذا الصراع وأنّ بريطانيا ستحاسب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظامه.
يأتي ذلك فيما دخلت العملية العسكرية الروسية بأوكرانيا يومها الـ48، الثلاثاء، حيث يواصل الجيش الروسي تدمير المواقع العسكرية الأوكرانية، وسط جهود ومساعٍ غربية للضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للتراجع عن العملية العسكرية الروسية التي بدأها في 24 فبراير الماضي.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قال إن روسيا قد تستخدم أسلحة كيمياوية في أوكرانيا. ودعا زيلينسكي دول الغرب إلى فرض عقوبات شديدة على موسكو للحيلولة دون استخدام روسيا لمثل هذه الأسلحة ضد بلاده.
وكانت البرلمانية الأوكرانية إيفانا كليمبوش قالت، في وقت سابق الاثنين، إن القوات الروسية استخدمت "مادة غير معروفة" في ماريوبول وإن أناسا في المدينة يعانون من فشل في الجهاز التنفسي.
وكتبت كليمبوش في تغريدة على "تويتر": "على الأرجح أسلحة كيمياوية".
وأتت تغريدة البرلمانية الأوكرانية بعيد إعلان كتيبة آزوف الأوكرانية أن طائرة مسيرة روسية ألقت "مادة سامة" على عسكريين ومدنيين أوكرانيين في ماريوبول.
وقال مؤسس الكتيبة أندريه بيليتسكي في رسالة مصورة على تطبيق "تلغرام" إنه بعيد إلقاء الطائرة المسيرة هذه المادة المجهولة عانى أناس من فشل تنفسي ومشاكل عصبية.
وأضاف: "لقد ظهرت على ثلاثة أشخاص علامات واضحة على تسممهم بمواد كيميائية حربية، لكن من دون عواقب كارثية".
وتعذر التحقق من صحة تلك الاتهامات.
وتنفي روسيا باستمرار أن تكون قواتها قد ارتكبت أي جرائم حرب في أوكرانيا.
العربية