منوعات

إحداهن قالت أنا لست فارة .. مشاهير يهاجمون لقاح فيروس كورونا ويدعون الناس لرفضه

رفض عدد كبير من الفنانين العرب اللقاح التجريبي لفيروس كورونا المستجد، معتبرين أنهم ليسوا حقل تجارب، وكان أخرهم الفنانة مايا دياب، التي اشعلت مواقع التواصل الاجتماعي بتصريحاتها الأخيرة حول لقاح "فايزر".

إحداهن قالت أنا لست فارة .. مشاهير يهاجمون لقاح فيروس كورونا ويدعون الناس لرفضه

إحداهن قالت أنا لست فارة .. مشاهير يهاجمون لقاح فيروس كورونا ويدعون الناس لرفضه

ودعت مايا دياب جمهورها إلى رفض لقاح كورونا لأنه يحتوي سموماً بحسب وصفها، الأمر الذي عرّضها لحملة واسعة من الانتقادات، داعيها إلى ترك الطب لأصحابه، حيث طالبت مايا عبر حساباتها جميع الناس بعدم التسرع في أخذ اللقاح، واصفةً إياه بأنه ليس معجزة، متسائلة كيف أن العمل على لقاحات استمر ست سنوات، في حين أن لقاح كورونا أنجز بسرعة، مضيفة بالقول: "لسنا حقل تجارب، اللقاح بدائي جداً وعلينا تنوير عقول الناس، لا تضعوا الموت والسم في اجسادكم".

وسخر البعض من تصريحات مايا دياب مشيرين إلا أنها لا مانع لديها من أبر الفيلر والبوتوكس التي تشكل خطورة عليها، لكنها ترفض لقاح طبي عالمي موافق عليه من منظمة الصحة العالمية، داعيها لعدم التسرع في إعطاء تعليمات طبية قد تودي في حياة الناس، لأن أي تأخير في أخذ اللقاح يعني تمديد لأزمة الوباء، وارتفاع في عدد الوفيات.

 ولم تكن مايا دياب الفنانة الأولى التي رفضت اللقاح فقد سبقتها الفنانة هيفاء وهبي منذ أسابيع، التي أعلنت عن رفضها اللقاح مؤكدة أنها لن تأخذه، إذ نشرت هيفاء عبر الإنستغرام تعليقًا، قالت فيه: " 40 عامًا من الأبحاث المستمرة ولا يوجد علاج للإيدز، وقرابة 100 عام أبحاث ولا علاج للسرطان، وأبحاث مستمرة ولا يوجد علاج للبرد العادي، والآن في أقل من عام أصبح هناك علاج لفيروس (كورونا) وتريدون منّي أن آخذه؟ شكرًا.. لن آخذه". 

وكانت قد أعلت الفنانة نسرين طافش عن رفضها للقاح في ذات اليوم، حيث دونت سلسة من التغريدات عبر موقع "تويتر"، مشيرة إلى أنها ليست "كمالة عدد، أو فأر تجارب"، مضيفة أنه "توفي 6 أشخاص تم تطعيمهم بلقاح كورونا، وللتعتيم على الموضوع قال 4 منهم أخذوا لقاحًا وهميًا".

وطلبت نسرين طافش من الأطباء تقديم دليل واضح على نجاح اللقاح والتعريف بمكوناته حيث كتبت: "أتمنى من الأطباء المتحمسين للقاح كورونا والمسوقين له والمتعصبين له أن يقدموا بحثاً تفصيلياً عن مكونات اللقاح ويشرحوا بالأدلة والبراهين العلمية، لأن الموضوع بات مشبوهاَ جداً وعليه ألف علامة استفهام"، وختمت مشيرة إلى أنها تشجع التطور والعلم واصفة ذلك بالقول: "أنا أؤمن بالعلم المبني على الأبحاث. طالما لا يوجد دليل موثوق وبيّنة موثوقة رأيناها، وبما أن أي لقاح يحتاج سنوات وليس أشهراً للتأكد من أنه آمن، فالموضوع غير مضمون النتائج ويحتمل التريث والتفكير على الأقل، إن لم نقل الرفض التام".

كما رفضت الفنانة اللبنانية كارول سماحة اللقاح قبل أشهر، وتحديداً في شهر أيار الماضي فقالت: "أنا لست طبيبة صحيح لكن بحب دايما اقرأ كل المستجدات الطبية بالعالم، نعم في مدارس طبية حديثة ضد “بعض أنواع” من اللقاحات، اللي نتائجها عم تكون سلبية على جسم الأطفال، أكيد المؤسسات الطبية بالعالم بيعارضوا هالكلام وبكذبوا لأن تجارة بكاملها بتنهار، لكن هيدا ما بيمنع انو نسمع شي جديد".

ووافقتها بالرأي زميلتها الفنانة اللبنانية نيكول سابا، التي أعربت عن قلقها ومخاوفها من لقاح فيروس كورونا المستجد الذي ينتظره الجميع، فنشرت صورة لأسد ضخم مكبّل ونائم داخل غرفة الأشعة خلال التجارب التي تُجرى عليه للوصول الى اللقاح المناسب، وعلقت عليها: "برأيي عم بحطوك قدام خيارين اضرب من بعض: يا بتاخد اللقاح وبتموت (اذا متل ما يقال المخطّط بدو يخفّف عدد البشرية). يا بكون مخطّط حتى تخاف من اللقاح وما تاخده وتموت من كورونا وتداعياته".

وتابعت سابا تعليقها الذي أثار الجدل بين متابعيها وطرحت عليهم سؤالاً: "انتو شو بتختاروا؟"، ليتفاعل معها الجمهور بكثافة، وانقسمت التعليقات بين من وافقها الرأي حول تقليص عدد الناس، ومن سخر من أفكارها وخوفها من اللقاح.

أما الفنانة اليسا، فشارك متابعيها مقطع فيديو من تظاهرة في أوروبا تعارض اللقاحات، وكتبت عليها "أوافق"، ما عرضها لهجوم من المتابعين رأوا أنها تروج للفتنة، في وقت لا يتوفر فيه الدواء والناس يموتون مرضاً.

وبدوره الفنان اللبناني راغب علامة كشف في إحدى مقابلة الإعلامية، عن رأيه في موضوع لقاح فيروس كورونا فقال : "كورونا مؤامرة واللقاح مؤامرة أسوأ، والكل يخشى اللقاح، وندعو الله أن ينقذ البشرية من الأشرار".


ووجه الفنان مروان خوري أثناء استضافته في برنامج "لهون وبس"، فقال إنه يرفض الحديث بأمور ليس من شأنه، ويترك للطب أن يقوم بعمله، مبدياً ثقته بلقاح فايزر، داعياً الناس جمعياً إلى أخذه، وداعياً زملائه الفنانين إلى عدم الإدلاء بتعليمات طبية لا تدخل في نطاق اختصاصهم.



يقرأون الآن