وقال الجيش في بيان عبر القناة التلفزيونيّة العسكريّة إنّ هذه الخطوة ضروريّة للحفاظ على "استقرار" الدولة. واتّهم اللجنة الانتخابيّة بعدم معالجة "المخالفات الهائلة" التي حدثت، على حدّ قوله، خلال الانتخابات التشريعيّة التي جرت في تشرين الثاني وفاز بها حزب أونغ سان سو تشي بغالبيّة ساحقة.
واعتُقلت أونغ سان سو تشي في الساعات الأولى من يوم الإثنين إلى جانب رئيس البلاد وغيره من كبار السياسيين، بعد أسابيع على التوترات مع الجيش بشأن مزاعم بحصول تلاعب بالأصوات خلال الانتخابات.
وجاء في البيان الذي وقّعه الرئيس الجديد بالإنابة ميينت سوي، وهو جنرال سابق كان نائبًا للرئيس، إنّ "اللجنة الانتخابيّة فشلت في حلّ التجاوزات الضخمة في لوائح الناخبين في الانتخابات العامّة".
واتّهم البيان "منظّمات حزبيّة أخرى" بـ"الإضرار باستقرار الدولة". وأضاف "بما أنّ الوضع يجب أن يُحَلّ وفقًا للقانون، فقد أُعلِنت حال الطوارئ".
وكان جيش ميانمار أعلن أنه نفذ حملة الاعتقالات ردا على تزوير الانتخابات وان الجيش سيتولى إدارة البلاد لمدة عام.
من جانبه طالبت الولايات المتحدة الجيش في ميانمار بإطلاق سراح المسؤولين المعتقلين.
وذكرت وكالة رويترز أن البيت الأبيض اطلع بايدن بشأن اعتقال الجيش في ميانمار لمستشارة الدولة أونغ سان سوتشي مشيراً أن اشنطن ستتخذ إجراءات ضد المسؤولين عن الاعتقالات في ميانمار إذا لم يتراجعوا عنها.
ودعت الخارجية الأمريكية القادة العسكريين في ميانمار إلى إطلاق سراح جميع المسؤولين المعتقلين والتراجع عن الإجراءات التي اتخذها على الفور.
فيما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه البالغ إزاء نقل جميع السلطات في ميانمار إلى الجيش.
وكالات