يصادف 12 أيار عيد الممرض، وفي المناسبة، استذكر اللبنانيون ممرضو وممرضات لبنان.
وفي السياق، أشارت نقيبة الممرضين والممرضات في لبنان الدكتورة ريما ساسين قازان في حديث لنقطة عالسطر عبر صوت لبنان الى ان 2500 ممرض وممرضة من أصحاب الكفاءة والاختصاص هاجروا الى الخارج الى جانب الهجرة الداخلية.
وتابعت:" نعمل على دراسة لرفع الحد الادنى للاجور بما يتناسب مع التضخم الحاصل، كما نسعى الى رفع سعر السرير وتحويل قسم من هذا المبلغ الى هذا القطاع".
واعتبرت ان القطاع التمريضي لا يتسهان به وهو يمثل نسبة مئوية كبيرة داخل المستشفيات والتي لا تستطيع الاستمرار دونهم، مضيفة:" بعض المستشفيات تعطي الممرضين والممرضات نسبة مئوية من رواتبهم بالفريش دولار".
من جهته، قال نقيب اصحاب المستشفيات الخاصة المهندس سليمان هارون عبر صوت لبنان: "نمرّ بأزمة غير مسبوقة، لدينا نقصا بالممرضين والممرضات في اقسام الطوارىء وايضا عدم القدرة على فتح اقسام عناية فائقة لهذا السبب ايضا، وعلى الدولة ان تكون لديها سياسة للحد من هجرتهم".
عراجي: غرد رئيس لجنة الصحة النيابية النائب عاصم عراجي عبر “تويتر”: “التمريض من أسمى المهن،ان تسهر على صحة المريض وتعتني به ليس بالأمر السهل، مر العالم بجائحة كورونا وتصدى الجسم التمريضي لها مع الجسم الطبي، بالرغم من الخطر الصحي الشديد الذي كان يتهددهم من ناحية العدوى، وتوفى العديد منهم خلال قيامهم بواجبهم المطلوب انصافهم وإعطاءهم حقوقهم المكتسبة”.
نجم: بدوره، غرّد النائب نزيه نجم عبر "تويتر": "التمريض من أسمى المهن، أن تسهر على صحّة المريض وتعتني به ليس بالأمر السهل، مرّ العالم بجائحة كورونا وتصدى الجسم التمريضي لها مع الجسم الطبي، بالرغم من الخطر الصحي الشديد الذي كان يتهددهم من ناحية العدوى، وتوفى العديد منهم خلال قيامهم بواجبهم. المطلوب إنصافهم وإعطاءهم حقوقهم المكتسبة".
سكرية: وحيا رئيس "الهيئة الوطنية الصحية" الدكتور اسماعيل سكرية في بيان، الجسم التمريضي لمناسبة اليوم العالمي للممرض، وقال: "نهنىء الممرضات والممرضين للدور الذي يمارسون وباخلاص مشهود رغم الظلم اللاحق بهم من حيث الحقوق والاتعاب المتدنية والتي تسببت بهجرة 2500 ممرضة وممرض من أصل عشرة آلاف عاملين لا مسجلين وهي نسبة غير قليلة وخصوصا أنها نوعية".
واعتبر أن "مهنة التمريض تمثل البنى الاساسي في الرعاية الصحية وهي لمسة الحنان والوصل ما بين الطب وجسم المريض، ومن هنا وجب التطلع نحوها بالمزيد من الاهتمام والتقدير وتعزيز حقوقها".
وختم: "مبروك للجسم التمريضي يومه العالمي، آملين ان نحتفل العام المقبل به في ظروف ارحم".