لبنان

سليمان فرنجية: لا علاقة لنتيجة الإنتخابات بحسابات الرئاسة

سليمان فرنجية: لا علاقة لنتيجة الإنتخابات بحسابات الرئاسة

المركزية - شكر رئيس تيار "المرده" سليمان فرنجيه "كل من ساعد ووقف الى جانبنا في هذه المعركة الانتخابية الغريبة والعجيبة بظل قانون ارتضيناه ولكن يجب اعادة النظر به لأن هناك من حصد ارقاما كبيرة ولم يصل الى البرلمان فيما وصل اشخاص بأصوات ضئيلة".

"في قضاء زغرتا حصل تراجع وخرق من المجتمع المدني كنا حاسبين 3 وطلعلنا 2". ونحن لا نعتبرهم من الاخصام انما نصيحتي لهم بضرورة التعاطي بواقعية ومن غير شروط تضيق عليهم هامش المناورة. وأنصحهم بأن لا يضعوا شروطاً على أنفسهم كي لا يصبحوا معزولين لأن الواقع شيء والمثاليات شيء آخر".

وقال "زمطنا بريشنا" بعد هذه المعركة الغريبة العجيبة"، مضيفًا "ارتضينا هذا القانون لكن يجب أن يتم تغييره فهو بحاجة لـ3 أيام و 30 كومبيوتر لإجراء الحسابات".

ولفت الى اننا "اشتغلنا على العقول فيما غيرنا اشتغل على البطون"، مشيراً الى ان "الناس تريد أن تأكل وتعيش"، داعيا الى "تعاون الجميع لانهاض البلد من نكبته"، معتبرا ان "ما نلمسه من خلال التصريحات لا يطمئن لذا من الضروري التوجه الى المرونة والانفتاح لإنقاذ البلد وعلى كل القوى السياسية عدم التعاطي بسلبية".

واكد ردا على سؤال ان "كل انتخابات رئاسية لها ظروفها وموقفنا كان دائما ان يمتلك الرئيس حيثية".

واوضح قائلا: "لم اقفل بابي في وجه احد ولن نفرض انفسنا على احد كما لن نعطي تنازلات على حساب كرامتنا"، مشيرا إلى أن " لا علاقة لنتيجة الإنتخابات بحسابات الرئاسة ومن ليس معه الأكثرية معه الثلث المعطّل ومن اليوم الأوّل تمّ طرح اسمي ولم أطرح نفسي مرشحاً للرئاسة، كما ان الظروف تقرر من سيكون رئيسا للجمهورية".

وأردف "علينا أن ننظر إلى الأمام لنرى كيف يمكن إنقاذ بلدنا وإذا لم نشارك كلنا في حكومة وحدة وطنية "بكربج" البلد وعلينا أن نتحاور وأن ننفتح على بعض".

واشار الى ان "الاعلام لعب دورا واضحا في دعم جو محدد ومعين. على الإعلام أن يسلّط الضوء على الإيجابيات وإذا أراد الشعب التغيير فليكن ولكن الأمل ألّا نندم بعد 4 سنوات. واليوم مصلحة لبنان الاقتصادية يجب ان تكون اولوية".

ورأى فرنجيه ان "من يقول ان الانتخابات مرت من دون شوائب هو على خطأ ولكنها انتهت وفرضت مجلس نواب جديدا، وجو الحوار والتفاهم يأتي بالحل"، مشيرا إلى أن "في حال دخلنا في التجاذبات سيقف البلد، وإن لم يتعاون الجميع قد تصبح هناك مشكلة".

وأكد ردا على سؤال أن "وليم طوق من نسيج بشري كما ستريدا وسمير جعجع، والقول ان حزب الله دخل الى بشري كمن يقول لو فاز مخايل الدويهي ان اسرائيل دخلت الى زغرتا. هذا أمر مرفوض ولنخرج من هذه اللغة إنقاذا للبلد".

وختم: "على الجميع مراجعة نفسه اين أخطأ واين أصاب"، مؤكدا اننا "بحياتنا لم نعمل الا مصلحة اهلنا ومناطقنا والجو المتوتر لا يؤدي الا الى مشاكل". 

يقرأون الآن