يتعرض السنغالي إدريسا غاي لاعب وسط باريس سان جيرمان للكثير من الضغط بسبب غيابه عن إحدى مباريات الفريق، لتجنب دعم "المثلية الجنسية".
وأثار اللاعب البالغ 32 عاما الجدل بعدما غاب عن إحدى مباريات فريقه مؤخرا، بسبب رفضه ارتداء قميص يدعم "المثلية" عبر تغيير ألوان أرقام القمصان.
لكن موقفه أعاد للأذهان تصرفا صامتا مماثلا في ملاعب الدوري الإنجليزي قبل بضع سنوات.
إذ امتنع النجم الإيفواري المعتزل يايا توريه عن اللعب بقميص مانشستر سيتي حينما كان قائدا للمان سيتي قبل رحيله عن النادي في موسم 2016-2017 بالدوري الإنجليزي، أمام بيرنلي بالجولة الـ 13 من المسابقة لأسباب أخلاقية.
وكان يتحتم على توريه ارتداء شارة تحمل ألوان قوس قزح في إحدى مباريات الفريق السماوي بالبريميرليغ، مما أدى لتنازله عنها في ذلك الوقت.
ولم يلحظ كثيرون تخلي توريه عن شارة القيادة، على غير العادة آنذاك، ليحملها بدلا منه زميله البرازيلي فيرناندينيو.
ولعب الدولي الإيفواري السابق بعض المباريات دون حمل شارة القيادة، التي تحمل تلك الألوان، رغبة منه في تجنب الانخراط في هذه الحملة الإنجليزية المعتادة.
وربما مرت واقعة توريه مرور الكرام دون أن يلحظها كثيرون، نظرا لعدم التفات وسائل الإعلام لها وتسليط الضوء عليها، مما جنبه التعرض للضغط من قبل بعض المنظمات المناهضة للتمييز.
وانضم إلي يايا توريه، النجم المصري محمد صلاح الذى رفض ارتداء حذاء خاص للتضامن مع المثليين خلال مباراة ليفربول ضد تشيلسي في إحدي مباريات الدوري الإنجليزي.
كما ضمت قائمة الرافضين لدعم المثليين في أوروبا وعلى الأخص بالدوري الإنجليزي، النجم المغربي نور الدين أمرابط نجم واتفورد السابق، ومحمد ناجي جدو حينما كان يلعب ضمن صفوف هال سيتي، والمصري سام مرسي لاعب ويجان السابق، وأحمد حجازي قلب دفاع فريق وست بروميتش، ورمضان صبحي لاعب ستوك سيتي السابق، وأخيرا النجم الجزائري رياض محرز مع مان سيتي.
بالمقابل وجد غاي نفسه في قفص الاتهام بالتمييز من قبل الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، الذي وجه إليه خطابا يدعوه لإيضاح موقفه والخروج بصورة أو فيديو يرتدي فيه القميص الذي أشيع أنه امتنع عن ارتدائه مؤخرا.