دولي

روسيا .. أي رسالة صارمة بشأن نافالني ستلقى ردا أكثر صرامة من لافروف

اعتبرت وزارة الخارجية الروسية أن حضور دبلوماسيين أجانب محاكمة نافالني هو تدخل في الشؤون الداخلية لروسيا وفضح محاولات الغرب لكبح جماح روسيا.

روسيا .. أي رسالة صارمة بشأن نافالني ستلقى ردا  أكثر صرامة من لافروف

وبحسب "وكالة سبوتنيك "علقت الخارجية حول الدعوات التي طالبت بحضور دبلوماسيين أجانب محاكمة نافالني: "من الممكن أن يكونوا قلقين بشأن مصير الملايين التي ضخت لصالح أنشطة غير قانونية في روسيا".

من جانبه اعلن الكرملين أنه غير مستعد للاستماع وأخذ تعليمات التوجيه من الخارج بشأن مسألة نافالني - بيسكوف

مضيفاُ أن الكرملين لا ينبغي لهم التدخل في الشؤون الداخلية لروسيا أو الضغط على المحك.

وشدد الكرملين أنه " اذا كان رئيس الدبلوماسية الأوروبية يزور موسكو حاملاً رسالة صارمة بشأن نافالني فسيسمع رداً أكثر صرامة من لافروف" .

الجدير بالذكر أن القضاء الروسي أرجأ محاكمة المعارض أليكسي نافالني إلى الخامس من شباط، حيث يُتهم بنشر معلومات «مهينة».

وكان نافالني أوقف لدى عودته من ألمانيا حيث كان يُعالَج إثر "تسميمه المفترض" في آب في حادثة يتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالوقوف وراءها رغم نفي موسكو ، وهو محتجز منذ وصوله في الحبس الانفرادي لمدة أربعة عشر يوما، في إطار تدابير وقائية من فيروس كورونا المستجد.

من جهة أخرى دعا كل من وزراء خارجية ألمانيا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا في وقت سابق بالإفراج عن نافالني. وقال وزير خارجية جمهورية التشيك توماس بتريتشيك إنه يريد من الاتحاد بحث العقوبات المحتملة.

كما طالب مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى الإفراج الفوري عن نافالني و اتباع الإجراءات القانونية الواجبة بما يتماشى مع سيادة القانون.

وكالة سبوتنيك

يقرأون الآن