صدر عن المكتب الاعلامي لرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البيان الآتي:
يبدو أن معالي وزير الطاقة والمياه وليد فياض يعيش أزمة حقيقية داخل وزارته تجعله يقدم على الشيء ونقيضه، مما يقتضي وضع النقاط على الحروف مجدداً.
بالامس، البيان الذي أصدرناه رداً على بيانه الحافل بالمغالطات، إتصل معاليه بدولة الرئيس ميقاتي معبّراً عن تقديره له وشكره على تعاونه خلال مهامه الوزارية. كما أبدى رغبته في طي السجال والعودة الى بحث الملفات موضوع السجال بهدوء، من دون اللجوء الى الاعلام، واتفق مع الرئيس ميقاتي على موعد قريب لاستكمال البحث.
وبعد ظهر اليوم فوجئنا ببيان جديد صادر عن مكتب الوزير يجدد فيه سرد المغالطات والاكاذيب، لا بل يرفع لواء التحدي والنبرة، ما يؤكد تصميمًا على أخذ صك براءة عن فعل موصوف بشهادة اللبنانيين، فيما الهم الأوّل للرئيس تأمين التيار الكهربائي.
السبت الفائت اتصل الوزير فياض بفريق عمل دولة الرئيس طالبًا التهدئة ليعود الأحد وينقلب على موقفه. واليوم يكرر الفعل ذاته، وهذه المرة مع الرئيس ميقاتي نفسه، مما يقتضي طرح السؤال: هل فعلا معالي وزير الطاقة هو الذي أصدر البيان ونسي او تناسى ما التزم به تجاه الرئيس ميقاتي بالامس؟ وهل فعلاً هو الذي يدير شؤون الوزارة؟ سؤال بات مطروحًا بقوة بعد كل هذه السلوكيات الملتبسة.كفى اصدار بيانات ملفّقة. وللبحث في ملف الكهرباء صلة".