أفادت وسائل إعلام برازيلية بأن تلميذا في التاسعة من عمره فوجئ بوجود كوغر داخل حمام مدرسته.
وذكرت صحيفة "ميترو" البريطانية أن التلميذ ديفيد ميغيل أصيب برعب شديد.
وأضافت الصحيفة أن ديفيد هرب من مكان الحادث وركض ليخبر والده رودريغو ألميدا، 34 عاما، بما رآه.
وقال الصبي لوسائل إعلام محلية "قلبي توقف تقريبا"، كما أفاد والده بأنه اعتقد أنه سيجد كلبا أو أي شيء آخر، مضيفا: "في اللحظة التي رأيت فيها الحيوان بهذا الحجم ركضت عائدا".
وتظهر اللقطات المرعبة الحيوان وهو يهدر من حجرة صغيرة في مدرسة مارثا دروموند فونسيكا البلدية.
واستدعيت السلطات المحلية البرازيلية إلى مكان الحادث، وتمكنت من إطلاق سهم مهدئ على الكوغر، ولم تصب بأذى وأطلق سراحها مرة أخرى في البرية من قبل المعهد البرازيلي للبيئة والموارد الطبيعية المتجددة.
وحذر الطبيب البيطري ماركوس موراو الذي شارك في عملية الإنقاذ، من دخول المزيد من الحيوانات البرية إلى المناطق الحضرية بسبب إزالة الغابات.
وقال: "نعلم أن هذا يحدث بسبب زيادة إزالة الغابات، وحرائق الغابات الكبيرة، وتدمير الموائل الطبيعية لهذه الحيوانات.. يهربون وينتهي بهم الأمر بالعبور إلى البلدات والمدن".
ويعد هذا النمر أكبر قط كبير يمكن العثور عليه في البرية في قارة أمريكا الجنوبية، ويصل طوله إلى ستة أقدام، ويزن ما يصل إلى 15 حجرا.