اعتبرت السفيرة دوروثي شيا خلال لقاء في مقر السفارة الأميركية في عوكر، مع الفنان رامي عياش صاحب مؤسسة "عياش – الطفولة" أن "القاسم المشترك بيننا هو الرغبة في استخدام مواهبنا وطموحنا وثقتنا بانفسنا وإقتناعنا بانه ليس علينا بالضرورة اتباع الطريق الذي سلكه غيرنا، وعدم التسرع في تحقيق الهدف والإستثمار في الذات بهدف إستخراج الأفضل منا".
و قالت عن التوازن بين الحياة الخاصة والصورة العامة: "لا أزال في طور التعلم لأن هذه الأمور لا تحصل خلال الدراسة والتخصص في الدبلوماسية".
وأضافت: "أنا احيانا السفيرة، الرئيسة، وأحيانا الصديقة أو الجارة، فلكي أنجح في لعب كل هذه الأدوار أحتاج الى أن اكون حقيقية، طبيعية وصادقة مع نفسي".
وأشارت الى أنها "لا تملك مؤسسة خيرية "كالفنان رامي عياش" إلا أن لها "اهتمامات عديدة في هذا المجال".
وتابعت شيا: "إن كنت أريد الإختيار الآن فانا أوافق ضيفنا المحترم رامي عياش على أن الإستثمار في التربية والتعليم هو أفضل ما يمكن أن نقوم به اليوم من أجل لبنان".
ولفتت الى أن "الفنانين اللبنانيين الذين ستحملهم معها في عودتها الى بلادها تأتي "فيروز المعروفة جدا في الولايات المتحدة وفي العالم في الطليعة"، كاشفة عن شغفها "في سماع واكتشاف المواهب الجديدة في الملاهي والحانات الليلية الصغيرة".
وختمت شيا: "سأشتاق الى لبنان ولكني سأكون في الوقت نفسه سفيرة للبنان في بلادي وسأحمل إليها الثقافة اللبنانية".