سيخضع السويسري جوزيف بلاتر والفرنسي ميشال بلاتيني لمحاكمة أمام القضاء السويسري اعتبارا من الأربعاء، بتهم الاحتيال بشأن دفعة مالية مشبوهة عام 2015.
ويبدأ الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بلاتر (86 عاما) والرئيس السابق للاتحاد الأوروبي "يويفا" بلاتيني (66 عاما) محاكمة لمدة أسبوعين في المحكمة الجزائية الفدرالية السويسرية في مدينة بيلينتسونا الجنوبية، بتهمة الاحتيال جراء دفعة مالية مشبوهة أقصتهما منذ العام 2015 عن مشهد الكرة العالمية.
ويتهم المسؤولان السابقان، الملاحقان أيضا بتهم سوء الإدارة، إساءة الأمانة والتزوير، بـ"الحصول بطريقة غير مشروعة، على حساب فيفا، على دفعة حصلت عام 2011 بقيمة مليوني فرنك سويسري (1.8 مليون يورو)" لمصلحة بلاتيني.
وتقول المحكمة إن بلاتيني "قدم إلى فيفا في 2011 فاتورة وهمية مزعومة عن دين (مزعوم) لا يزال قائما لنشاطه كمستشار لفيفا بين 1998 و2002".
وتختتم المحكمة في 22 الشهر الحالي على أن يصدر القضاة الثلاثة حكمهم في 8 يوليو.
ويواجه الرجلان عقوبة السجن لمدة خمس سنوات أو دفع غرامات مالية.
ومنع بلاتيني وبلاتر من ممارسة أي نشاط له علاقة بكرة القدم، في اللحظة التي بدا فيها الفرنسي جاهزا لخلافة السويسري على رأس هرم الهيئة الدولية.
وأصبح الحليفان عدوين مع نفاد صبر بلاتيني لتولي السلطة، في حين جاء سقوط بلاتر سريعا بسبب فضيحة فساد منفصلة في 2015 حقق فيها مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي "أف بي آي".
انضم بلاتر إلى فيفا عام 1975، وأصبح أمينه العام في 1981 ورئيسا له في عام 1998.
وأجبر السويسري على التنحي من منصبه كرئيس للهيئة العالمية في عام 2015 وعوقب من قبل الاتحاد الدولي بالإيقاف لفترة 8 أعوام، ثم خفضت لاحقا إلى 6 أعوام، بسبب انتهاكات أخلاقية بعدما تبين أنه سمح بدفع مبلغ مليوني يورو لبلاتيني.
أما بلاتيني، فيعد من أعظم لاعبي كرة القدم في التاريخ. أحرز الكرة الذهبية ثلاث مرات تواليا بين 1983 و1985، وترأس الاتحاد الأوروبي بين يناير 2007 وديسمبر 2015. استأنف قرار ايقافه ثماني سنوت، قبل أن يتم تخفيضه إلى أربع.