ماذا سيقول هوكشتاين للمسؤولين؟

اليوم ينتهي المجلس النيابي من تشكيل مطبخه التشريعي، ليبقى البلد أمام استحقاقات داهمة في مقدمتها الزيارة المرتقبة يوم الأحد أو الاثنين للوسيط الأميركي آموس هوكشتاين الذي يزور لبنان بناء على طلب المسؤولين اللبنانيين في ضوء تفرد تل أبيب في العمل على استخراج النفط والغاز. أما الاستحقاق الآخر فهو تشكيل حكومة جديدة سيكون على عاتقها أيضا معالجة هذه المسألة، والتصدي للأزمة الاقتصادية والمعيشية.

وتوقعت مصادر سياسية متابعة في اتصال مع جريدة "الأنباء" الإلكترونية ألا تسفر زيارة هوكشتاين عن أي جديد باستثناء تأكيده على الموقف الأميركي والطلب من المسؤولين اللبنانيين الإقرار رسميا بالخط ٢٣ باعتباره الحد الفاصل للمياه الإقليمية، بما يسمح للبلدين بالاستفادة من ثروتهما النفطية، والتعهد بأن الولايات المتحدة لن تسمح لإسرائيل بالاعتداء على ثروة لبنان.

يقرأون الآن